"الشوربجي" و"سلامة، و"الزناتي" يتفقدون كرنفال مجلة علاء الدين وورشها الفنية في معرض الكتاب
زار اليوم، المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والكاتب الصحفي حسين الزناتى رئيس تحرير مجلة علاء الدين، كرنفال مجلة علاء الدين، الذي نظّمته اليوم، بجناح الطفل بمعرض الكتاب في آخر أيامه.
وكان برفقتهم عدد من أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة، ورؤساء تحرير إصدارات الأهرام، ومديري العموم بالمؤسسة.
ومن ناحيته أشاد "الشوربجي" بما قدّمته مؤسسة الأهرام، مُتمثلة في مجلة علاء الدين، من برامج توعوية، وألعاب ترفيهية، وأنشطة تثقيفية لزوار المعرض طوال فترة إقامته بجناح الطفل، مشددًا على ضرورة مواصلة الدعم المقدم للأطفال، حتى يصبحوا نواة لمستقبل واعد نافع للأمة.
والتقى فريق المراسل الصحفي الصغير بمجلة علاء الدين بالشوربجي، وسلامة، والزناتى، خلال زيارتهم لجناح الطفل وورش المجلة، الذي حرص على إدارة حوار معهم ورأيهم فى الأنشطة التي تقيمها المجلة، من ورش فنية، وعروض غنائية، وفقرات استعراضية خلال المعرض.
وأشاد رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بالدور الذي تقوم به المجلة لأطفال مصر، ورسالتها التوعوية التي تقوم بها فى كل أنشطتها الصحفية والفنية وغيرها، مشيرًا إلى أنها رسالة في غاية الأهمية، لبناء الإنسان المصري من هذا العمر الصغير.
وأكد الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، تقديم الهيئة الوطنية ومؤسسة الأهرام، كل الدعم لمجلة علاء الدين، لتصبح هي المجلة الأهم للطفل المصري والعربي، وهو دور لا يمكن للأهرام أن يتخلّى عنه لبراعم وجيل المستقبل.
وكانت مجلة علاء الدين قد اختتمت اليوم أنشطتها الفنية بمعرض الكتاب، بمجموعة متنوعة من الفعاليات المميزة، التي كانت دليلًا على أن دور المجلة لا يقتصر على تقديم الأعمال التحريرية للأطفال فقط، وإنما يمتد ليشمل أكثر من ذلك؛ فالمجلة تجتهد للمشاركة في تشكيل فكر ووجدان الطفل المصري والعربي، وتقديم كل ما يساعد على تنمية شخصيته وترفيهه أيضًا، وذلك من خلال تقديم الأنشطة الفنية والثقافية والتوعوية والترفيهية.
جذب كرنفال علاء الدين كل رواد المعرض من الصغار والكبار، وخصوصًا فقرات فريق “فتافيت السكر” الاستعراضية الفنية، وكذلك الرسم على الوجوه؛ حيث قدّمت المجلة ورشة تلوين لشخصيات مجلة علاء الدين، والتي لاقت إقبالًا كبيرًا من كل زوار ركن الأطفال، وتفنن الأطفال في تلوين “علاء ومرجان”، وأيضًا مجموعة من الاستعراضات على الأغاني الوطنية، وهو ما أضفى مزيدًا من أجواء البهجة على الأطفال وذويهم، والرسم على وجوه الأطفال.