أكاديمية الشرطة تستقبل وزير الأوقاف وعدد من الأئمة
استقبلت أكاديمية الشرطة وزير الأوقاف د / محمد مختار جمعة وعدد 130 من الأئمة والوعاظ والواعظات لأكاديمية الشرطة للتعرف على المجالات التدريبية والتعليمية والرياضية والتثقيفية داخل الأكاديمية وكيفية إعداد ضابط شرطة عصرى قادر على مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.
وكان فى إستقبال الوفد اللواء/ مساعد الوزير رئيس أكاديمية الشرطة، وعدد من قيادات وضباط الأكاديمية.. وتم الترحيب بهم ونقل تحيات وزير الداخلية السيد / محمود توفيق – - مؤكدًا حرصه على تفعيل أوجه التعاون ومد جسور الشراكة بين مختلف الوزارات وقطاعات الدولة المختلفة، لتبادل الخبرات العملية والتعرف على القدرات التعليمية والتثقيفية والتدريبية التى توليها أكاديمية الشرطة للطلبة والطالبات الدارسين والضباط المتدربين بمختلف كيانات الأكاديمية.
وعبر د / محمد مختار جمعة – وزير الأوقاف - عن شكره البالغ لوزارة الداخلية مُمثلة فى أكاديمية الشرطة على تنظيم هذه الزيارة المُثمرة والبناءة مؤكدًا على تقديره العميق وإشادته البالغة بالجهود المبذولة من جانب الأكاديمية فى سبيل إعداد وتأهيل ضابط شرطة عصرى.. كما أشاد بقوة التدريبات وتطورها، مؤكدًا حرصه على تكرار تلك الزيارة التى تُسهم فى تنمية وصقل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك.
وقد بدأت فعاليات الزيارة بمُشاهدة فيلم تسجيلى يوضح أنشطة الأكاديمية المختلفة فى سبيل إعداد وتأهيل رجال الشرطة، تلى ذلك مُشاهدة عروض للطلبة والطالبات.. وكذا عروض لكتائب الخيالة والإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة.
ثم توجه الوفد الزائر إلى مقر كلية الدراسات العليا حيث تعرفوا على الإمكانيات اللوجيستية (تعليمية - تدريبية) للكلية.. فى إطار تمكين الضباط المصريين والوافدين من الدول العربية الشقيقة من إستكمال دراساتهم العليا بالكلية للحصول على درجتى الماجستير والدكتوراه فى علوم الشرطة.
أعقبها جولة تفقدية لكيانات الأكاديمية شملت المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام التابع لكلية التدريب والتنمية، والذى يضطلع بإعداد الكوادر الأمنية (الوطنية والأجنبية) المشاركة فى بعثات حفظ السلام بمنظمة الأمم المتحدة.
وقد أعرب الأئمة والوعاظ والواعظات عن خالص إمتنانهم وشكرهم لوزارة الداخلية مُمثلة فى أكاديمية الشرطة على حفاوة الإستقبال.. مشيرين إلى دورها التاريخى والمتميز الذى لا يقتصر على إعداد وتأهيل ضباط على المستوى الوطنى فحسب بل يمتد ليشمل الكوادر الأمنية من الدول العربية والإفريقية الشقيقة والصديقة.