وزيرة خارجية كندا: سنفرض عقوبات على مستوطنين بالضفة الغربية وقادة "حماس"
قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي اليوم الأحد، إن بلادها ستفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يحرضون على العنف في الضفة الغربية وعقوبات جديدة على قادة "حماس".
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية اليوم الأحد، أوضحت جولي أن بعض المستوطنين "ستُفرض عليهم عقوبات وأنه سنفرض كذلك عقوبات جديدة على قادة حماس".
وأضافت بينما كانت تتحدث من أوكرانيا: "نعمل بجد على ذلك..وفي أثناء وجودي بأوكرانيا أتأكد من أنه يتم تنفيذ العمل في أوتاوا وأتطلع إلى إصدار إعلان قريبا".
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد أعلن يوم الجمعة أنه يدرس فرض عقوبات على المستوطنين "المتطرفين" في الضفة الغربية.
وشهدت الضفة الغربية ارتفاعا حادا في أعمال العنف منذ بداية الحرب في غزة، وزيادة في أنشطة بعض المستوطنين الهادفة إلى "تهميش" الفلسطينيين هناك، وفق منظمة "السلام الآن".
ويعيش نحو 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، التي يسكنها أيضا 490 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات تعترف بها إسرائيل لكنها غير قانونية حسب القانون الدولي.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات في أوائل ديسمبر على عشرات المستوطنين الذين باتوا ممنوعين من دخول الأراضي الأمريكية. كذلك، أيدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فرض عقوبات ضد بعض المستوطنين "المتطرفين" في الضفة الغربية.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده قررت حظر دخول المستوطنين المتورطين في العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في حرب عام 1967، ويريد الفلسطينيون الضفة ضمن دولتهم المستقلة، غير أن إسرائيل أنشأت فيها مستوطنات تعتبرها معظم الدول غير قانونية، وترفض إسرائيل ذلك.
وشهدت الضفة الغربية بالفعل أشد اضطرابات منذ عقود خلال الأشهر الثمانية عشر التي سبقت السابع من أكتوبر، وتصاعدت المواجهات هناك بشدة منذ أن شنت القوات الإسرائيلية هجومها على غزة.