الإعدام شنقا لقاتل زوجته بالفيوم بعد أخذ رأي المفتي
أيدت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد الحكيم عبد الحفيظ، وأحمد سعد، وأمانة سر عصام سيد، وسكرتارية تنفيذ صالح دياب، حكم الإعدام، علي المتهم " محمد جابر شعبان "قاتل زوجته لتقديمها قربانا للجن، بعد موافقة فضيلة المفتي وأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، عقب إرسال أوراقه في الأول من يناير الماضي، وجاء القرار بإجماع الآراء، وكانت المحكمة حددت جلسة دور الانعقاد في الرابع من فبراير للنطق بالحكم.
عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوى، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد ثابت عطوة، مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بورود إشارة من مستشفى الفيوم العام، بوصول جثة شابة مذبوحة، وادعاء أسرة الزوج سقوط لوح زجاجي عليها، إلا أنّ هناك شبهة جنائية في الوفاة.
وانتقلت قوة أمنية، تحت إشراف المقدم محمد بكرى صوفى، مفتش مباحث مركز إطسا، وبرئاسة الرائد أحمد عبد الحكيم، رئيس مباحث المركز، إلى مستشفى الفيوم العام، وتبينّ مصرع زوجة ذبحًا على يد زوجها، ويدعى محمد.ج، ويبلغ من العمر 33 سنة، أمام أطفالهما.
وانتقلت قوة أمنية إلى مسرح الجريمة على الفور بقرية دفنو بدائرة المركز، حيث جرى فرض كردون أمنى حول المنزل، فيما فر الزوج هاربًا، بينما تكثف قوات الأمن من جهودها لسرعة ضبط الزوج المتهم.
القبض على قاتل زوجته
وتمكنت مباحث المركز من القبض على الجاني مختبئا في شقة أحد أقاربه بمدينة 6 أكتوبر استعداد لهروبه خارج البلاد.
وأكدت تحريات مباحث المركز أقدام الشاب (محمد.ج) 33 عامًا على ذبح زوجته "د.إ.ا" في العقد الثاني من العمر، إن لديها 3 أطفال أصغرهم عمره شهرين وأكبرهم 5 سنوات بأنهم من عائلة واحدة وهى ابنة عمته، وقام بذبحها قربانًا للجن لوجود مقبرة أثرية بمنزله وقيامه بالحفر منذ شهور، حيث أوهمه أحد الدجالين بتقديم ذبيحه لفتح المقبرة
جرى إيداع الجثة بمشرحة مستشفى إطسا المركزي، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية، وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق حول الجريمة وظروفها وملابساتها.