محافظ الفيوم يُكرم خريجي المبادرة الرئاسية "1000 مدير مدرسة"
كرم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بمكتبه اليوم، عدد 9 مديرين من خريجي دبلومة القيادة التربوية والأمن القومي، من الأكاديمية العسكرية المصرية، بتسليمهم شهادات اجتياز البرنامج التدريبي للدفعة الأولى للأكاديمية، ضمن المبادرة الرئاسية لاختيار 1000 مدير مدرسة من المعلمين الشباب، بما يسهم في إعداد أجيال جديدة من أبناء الوطن قادرين على العمل وفقًا لأعلى معايير الإنضباط الذاتى والمستوى العلمى الراقى لخدمة الوطن بمختلف المجالات.
جاد ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والدكتورة أماني قرنى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والأستاذة ريحاب عريق وكيل مديرية التربية والتعليم، والدكتورة شيرين فتحي مدير المكتب الفني بمكتب المحافظ.
في بداية اللقاء، رحب محافظ الفيوم، بمعلمي الفيوم المتميزين الذين اجتازوا دبلومة القيادة التربوية والأمن القومي من الأكاديمية العسكرية المصرية، ضمن الدفعة الأولى، من المبادرة الرئاسية لاختيار 1000 مدير مدرسة من المعلمين الشباب الأكفاء، مهنئًا إياهم بالحصول على البرنامج التدريبي للدبلومة التربوية، وتوليهم مديري إدارات لعدد من المدارس بمختلف الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة، مؤكدًا أن هؤلاء المعلمين بمثابة نواة وباكورة التغيير المنشود في إدارة المدارس والارتقاء بأدائها.
وأوضح المحافظ، أن هؤلاء المعلمين، تم تدريبهم، من خلال جهة معنية في الدولة، بأعلى المعايير العلمية والفنية؛ لانتقاء أفضل العناصر والكوادر البشرية لوظائف مديري المدارس، وذلك بعد اجتيازهم للتدريب والتأهيل الشامل، والذي يتناسب مع طبيعة عملهم، مشددًا على وكيل وزارة التربية والعليم بالفيوم، ومديري عموم الإدارات، أهمية تقديم كافة سبل الدعم لهم وستكون هناك متابعة مستمرة لتقييم أدائهم.
ولفت محافظ الفيوم، إلى أهمية إعداد المديرين الجدد، لخطة مرنة تستهدف تهيئة وإصلاح المدارس المكلفين بالعمل بها، وتحويلها إلى منارات تمثل نموذجا ومثالا متميزا للمدارس المحيطة داخل الإدارة التعليمية التابعين لها، مع تحقيق الانضباط وغرس روح الولاء والانتماء في نفوس الطلاب، وحثهم على تعزيز مفهوم القدوة والإسهام بشكل فاعل في تعديل سلوك التلاميذ ونقل الخبرات إلى الزملاء، وابتكار حلول وأفكار لتذليل المعوقات والتغلب عليها.
ومن جانبهم، وجه المعلمين، الشكر والتقدير لمحافظ الفيوم، لاهتمامه البالغ والحرص على لقائهم، مما يعد دعمًا غير محدود لهم، يسهم في تنمية كافة الجوانب العملية ومهارات القيادة لديهم، مؤكدين أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق كافة الأهداف التي من أجلها تم تدريبهم وتخرجهم، والعمل بكل جد واجتهاد لتطوير العملية التعليمية بنطاق مدارسهم والبيئة المحيطة.
وفي ختام اللقاء، سلم محافظ الفيوم، شهادات اجتياز البرنامج التدريبي لدبلومة القيادة التربوية والأمن القومي للمعلمين وهم: محمد حسن عثمان أحمد مدير مدرسة المجمع التعليمي بإدارة طامية التعليمية، وعبدالحليم السيد عبدالحليم مدير مدرسة الشهيد محمد جمعة الإعدادية بإدارة أبشواي، ومحمد سيد عبدالقادر مدير مدرسة باغوص الابتدائية بإدارة غرب الفيوم، ومحمد عبدالرؤوف أحمد مدير مدرسة الفنية بنات بإدارة سنورس، وعماد شوقي فهيم يونان مدير مدرسة الفيوم الإعدادية التجريبية بإدارة غرب الفيوم، ومحمد فوزي سيف النصر مدير مدرسة الصالحية الابتدائية بإدارة شرق لبفيوم، وإبراهيم عبدالهادي محمد مدير مدرسة محيي الدين أبو العز الابتدائية بإدارة غرب الفيوم، وأحمد محمد سعد أحمد مدير مدرسة حمادة طنطاوي الرسمية للغات بإدارة سنورس، وحازم وحيد عبد المقصود مدير مدرسة كحك الثانوية المشتركة بإدارة يوسف الصديق.
جدير بالذكر، أنه تم تدريب الدفعة الأولى من المبادرة الرئاسية لاختيار 1000 مدير مدرسة من المعلمين الشباب الكفء والمتميزين، في منحة لمدة 6 أشهر في الأكاديمية العسكرية، لحصولهم على دبلومة في القيادة التربوية والأمن القومي، وهو الذي سيصنع الفارق في اختيارات المديرين، كما تمثل هذه المبادرة تفعيل المحاور الاستراتيجية لتطوير قطاع التعليم ما قبل الجامعي في مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في التوسع في الأبنية التعليمية، وتطوير المناهج التعليمية، والاهتمام بالمعلم، والتعليم الفني.
وشملت دبلومة القيادة التربوية والأمن القومي مقررات تهدف إلى تزويد المعلمين بمتطلبات التحول الرقمي وتطبيقاته داخل المدارس، وكذلك تعزيز الانتماء للمؤسسة التعليمية، والتركيز على مفاهيم القيادة الاستراتيجية ومتطلبات الأمن القومي، وتنمية القدرات التقنية لحل المشكلات الإدارية، الاستفادة من إمكانيات التحول الرقمي لتطوير الإدارة المدرسية، التمكن من أساليب قيادة التغيير وتعزيز الثقافة التنظيمية، والانتماء للمؤسسة والسعي لتطويرها، التعريف بمرتكزات القيادة الاستراتيجية التي تتسق مع متطلبات الأمن القومي، كيفية توظيف المعارف التربوية في دعم اكتشاف المواهب، وإدارة الدمج التعليمي للموهوبين وذوي الهمم داخل الفصول الدراسية وخارجها.