اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا يرفض مقترح "يمامة".. ويطلق مبادرة ويدعو لتعزيز الثقة.. فيديو
رفض اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا، المقترح الذي طالب الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، والمرشح الرئاسى السابق، بشأن سن قانون بفرض تحويل 20 % من راتب المصريين بالخارج، إلى البنوك المصرية، لحل أزمة الدولار، واعتبر الاتحاد وأعضائه، أن هذا المقترح يأتي دون علم أو دراسة وإنما تصريحات في الهواء.
فيما قرر الاتحاد، بإطلاق مبادرة جديدة لدعم العملة وتوفير نقد أجنبي، تحت عنوان "حول"، وتهدف لدعوة جموع المصريين بالخارج وفي أوروبا بتحويل أي مبالغ مالية في حسابتهم بالعملات الأجنبية في مصر، من أجل ضخ المزيد من العملات الأجنبية إلى البنوك المصرية، ودعم العملة المحلية.
وأوضح الاتحاد، أن المبادرة تؤكد على أن التحويل لدعم العملة وتوفير نقد أجنبي في البنوك المصرية في الحساب الشخصي، وليس تبرع ولكنه مجرد تحويل وتبقى لك.
ورحب جميع أعضاء الاتحاد، بالفكرة ووعدوا بترويجها وأن يضربوا مثلا بأن يكونوا أول المحولين والداعمين للمبادرة، والتأكيد على الانتماء وحب الوطن والوقوف إلى جنبه في كل الأوقات.
وفي السياق ذاته قال أشرف الزيات، عضو جمعية اللوتس في ميلانو بإيطاليا، إن مسؤلياتنا هي تنمية الهوية والانتماء لشباب المصريين في أوروبا، موضحا أن هناك ما لا يقل عن ألف من كبار رجال الأعمال في أوروبا بميزانية تقدر بأعلى من ٥ مليار دولار لا بد من بناء قنوات تواصل معهم من أجل المساهمة في إنهاء الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وأكد الزيات، أهمية التواصل المباشر مع القيادة السياسية وتأسيس مجلس قومي للمغتربين، موجها التحية للدور العظيم الذي قام به أعضاء الاتحاد في الانتخابات الرئاسية.
وأعلن الزيات، ترحيبه ومشاركته في مبادرة "حول" لتحويل مبلغ مالي بالعملة الأجنبية إلى حساباته في مصر، مطالبا أن يقابل ذلك دعم للمصريين بالخارج وبناء وتقوية جسور الثقة.
وشددت المهندس مصرية جاد، عضو الجالية المصرية في هولندا، على ضرورة التصدي إلى التصريحات الأخيرة الغير مسؤولة من جانب الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، والغير مبنية على أي دراسة أو مباحثات مع من يهمهم الأمر (المصريين بالخارج).
وطالبت جاد، بإحياء ما تم الاتفاق عليه مع السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة سابقا، بمساهمة الاتحاد في أحد مشروعات حياة كريمة وأن يكون هناك تنظيم أفضل لمؤتمرات المصريين بالخارج.
فيما أكد محمود السلاموني، عضو بيت العائلة في هولندا، أن هناك نقطة ضعف خطيرة في تعامل المسؤولين في مصر مع المصريين بالخارج ألا وهي عدم التشاور مع أحد في أى قرارات يتم اتخذها بشأننا، ضاربا مثلا بمبادرة السيارات والتي تم تعديلها عدة مرات.
وأضاف خالد هجرس، ومحمد الجندي، عضوا بيت العائلة في بولندا، أن هناك معوقات تواجه رجال الأعمال في الخارج عندما يستثمرون في مصر، وهي صعوبة تحويل هذه الأموال إلى بضاعة يمكن بيعها بالخارج.
كما قال المحامي عمرو محب، إننا نعاني في الخارج من تضارب الأخبار والقرارات المختلفة من مختلف البنوك ولا بد أن يكون هناك موقع موثوق فيه لتلقي الأخبار.
وأعرب محمد بكر، عضو جمعية اللوتس في ميلانو بإيطاليا، عن استيائه الشديد جراء تصريحات رئيس حزب الوفد، قائلا: "تخيل لو تم انتخابه لرئاسة مصر"، معبرا عن استيائه أيضا من اختلاف تعاملات البنوك في مصر.
ودعا سعيد عيطة، عضو بيت العائلة في لندن، لضرورة وضع برامج لتشجيع السياحة في مصر، من أجل ضخ مورد إضافي وزيادة العملة الأجنبية وخصةصا توفير الدولار.
وأكدت رباب علي، عضو جمعية اللوتس في ميلانو بإيطاليا، على ضرورة وجود قنوات تواصل مباشرة مع المصريين بالخارج وأن يكون لهم بصمة في مصر وصوت مسموع.
بينما أكد وليد عطية، عضو الجالية المصرية في أوكرانيا، أن ليس لديه أى عقبات في وضع أو سحب أي عملات أجنبية في البنوك المصرية حسب القوانين، مؤيدا مبادرة الاتحاد لتحويل عملات أجنبية للحسابات الشخصية في مصر.