"النصر الصوفي": النور والسلفية يخترقان الأزهر بدعم من شيخه

أخبار مصر


قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي: إن اجتماع الدكتور احمد الطيب شخ الأزهر بوفد من حزب النور والدعوة السلفية والاتفاق على بروتوكول تعاون بين الأزهر والدعوة السلفية لشرح المفاهيم المغلوطة عن الدستور من خلال تشكيل لجان فى كل قرى ومحافظات مصر، يؤكد ما ذكرناه من أن هناك ضغطا يمارس على شيخ الأزهر وجامعة الأزهر بالمظاهرات التي جنت ثمارها بالتعاون السابق.

أكد زايد : أنه كان من الأجدر على شيخ الأزهر فتح حوار حول المسائل الخلافية في العقيدة وخاصة الايات القرآنية والاحاديث التي تدعوا للجهاد، وكذلك مناقشة الافكار التكفيرية التي تروجها تلك الجماعات، وكذلك افكاهم المختلفة مع المجتمع المصري والتي كان اخرها عدم الوقوف للسلام الوطني وتحية العلم والحداد، ويوضح لهم المفاهيم لمغلوطة عن الاسلام الوسطي حيث انهم خريجي كليات مدنية ولم يدرسوا في الأزهر، ولكنهم اصبحوا فجأة دعاة وامتلكوا الفضائيات والمواقع الإلكترونية.

وتسائل رئيس حزب النصر الصوفي, إذا كانت هناك مفاهيم مغلوطة عن الدستور لماذا لم يقم بتلك المهمة دعاة الأزهر ووزراة الأوقاف من خلال الدعاة التابعين لهم في كل مكان في مصر؟، وهل كانت الاوقاف على علم بالاتفاق بين الأزهر والدعوة السلفية؟، مشيرا إلى أن وزير الأوقاف يؤدي دورا كبيرا في التصدي لافكار الجماعات المتشددة منذ اشهر مضت من خلال التصدي للافكار التحريضية، والسيطرة على كل المساجد، ولا نعلم هل سيستطيع الوزير بعد ذلك التعاون ان يؤدي دوره كما كان يؤديه في السابق أم لا؟.

ورحب زايد بقرار البنك المركزي بتجميد ارصدة 72 جمعية تابعة لجماعة الاخوان، والجمعية الشرعية وانصار السنة المحمدية والتي كانت تستخدم تلك الاموال في تمويل المظاهرات والحملات الانتخابية، مشيرا الى ان ذلك القرار سيساعد وزير الاوقاف في مهمته ويوفر العدالة بين الأحزاب في الإنتخابات حيث أن حزبي الحرية والعدالة والنور كانا أكثر الرابحين في الإنتخابات السابقة بسبب تلك التمويلات.

أكد زايد : أن الجيش والشرطة هما من يدفع ثمن الافكار المتشددة والفتاوى التحريضية التي تحول الشباب إلى عناصر ارهابية تقوم بتفجير أنفسهم بحثا عن الشهادة المزعومة.

أشار زايد إلى أن حزب النور وجماعته لم يكونوا يوما مع ثورة 30يونيو، وحتى اليوم كانوا مع المظاهرات وليس الثورة، وهذا ما نراه في دعوات شيوخ السلفية للمقاطعة وكذلك يستخدم حزب النور التقية ، وكان هدفه الحصول على غطاء من الأزهر للترويج للانتخابات المقبلة ونشر افكارهم المتشددة وعدم الالتفات لوزير الأوقاف.

نوه زايد إلى أن علماء الازهر وشيوخه السابقين حافظوا على الأزهر ودافعوا عنه لأكثر من ألف عام وهم من تصدوا لصاحب تلك الأفكار التشددة وحبسوه وطردوه من مصر.