مسؤول أمني عراقي: الغارات الجوية الأميركية استهدفت مستودع أسلحة في العراق
أفاد مصدر أمني مسؤول، صباح اليوم السبت، بمقتل واصابة 7 أشخاص بالقصف الأمريكي الذي استهدف مواقع عسكرية تابعة لكتائب حزب الله في قضاء القائم غربي العراق.
وقال المصدر، إن شخصين قُتلا فيما أُصيب خمسة آخرون كحصيلة أولية للضربات الامريكية التي استهدفت مواقع للكتائب في منطقة "السكك" بمحافظة الأنبار غربي البلاد.
بدوره قال مصدر آخر، إنه: تم انتشال جثتين من المدنيين إثر الاستهداف الأمريكي على قضاء القائم، وهما كل من: ( محمد شحاذه دكي الراوي)، و(ستار الجغيفي ).
وأضاف المصدر أن هناك عددا من الجرحى من منطقة السكك.
وفي وقت سابق من صباح اليوم أفادت القيادة المركزية التابعة للجيش الأمريكي، أن قواتها شنت غارات جوية في العراق وسوريا استهدفت بها مواقع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني وجماعات الميليشيات التابعة له.
وقالت القيادة في بيان اليوم، إن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفًا مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة.
ووفقا للبيان فإن الضربات الجوية اُستُخدمت فيها أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه.
وأوضح البيان أن الأهداف تضمنت مقرات قيادة وسيطرة، ومراكز استخبارات، ومخازن للصواريخ والمسيرات والذخائر والإمداد اللوجيستي تابعة للمليشيات والحرس الثوري.
وقال مصدر عسكري، إن الضربات استهدفت مواقع في محافظة الأنبار غربي البلاد وتحديدا في منطقة "السكك" ضمن قضاء القائم القريب من الحدود العراقية السورية.
وأضاف أنه من ضمن الضربات موقع بداخله مستودع للاعتدة، مبينا أنه أعقب الاستهداف انفجار كبير للاعتدة والاسلحة.
كما أشار المصدر إلى أن الغارات مستمرة على منطقة "السكك"، واستهداف وتدمير اكثر من 4 مواقع تابعة لكتائب حزب الله العراقي.
وتابع بالقول، إنه تم سحب عجلات الجيش واطفاء التيار الكهربائي وكاميرات المراقبة بسبب الوضع المشابه للحرب ضمن منطقة القائم.
وكانت السلطات الأمريكية قد قالت في وقت سابق إن القوات الأمريكية في الأردن تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية، وبحسب البنتاغون، فقد أسفرت هذه الضربة عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وتلقي الولايات المتحدة باللوم على إيران في ما حدث، وبحسب قناة "سي بي إس"، وافقت الإدارة الأمريكية، كإجراء انتقامي، على خطط لضرب أهداف إيرانية وأفراد عسكريين متمركزين في العراق وسوريا.