البنتاجون: الاستخبارات العسكرية الأمريكية تركز في المقام الأول على الصين
صرحت النائبة الأولى لرئيس البنتاجون كاثلين هيكس اليوم الجمعة بأن اهتمام الاستخبارات العسكرية الأمريكية يتركز الآن وفي المقام الأول على الصين.
وقالت هيكس خلال كلمتها في حفل تغيير رئيس وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية: "على مدى السنوات الثلاث الماضية، بذلت الوزارة بأكملها وقيادتها جهودا منسقة لتحسين وضع وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية للمنافسة الاستراتيجية المستمرة مع جمهورية الصين الشعبية. وهذا أمر جيد، لأن هذا هو ما تسعى إليه بلادنا وقواتنا المسلحة".
وأشارت النائبة الأولى لرئيس البنتاجون إلى أنه من الصعب "إعادة توجيه" الإدارات الكبيرة مثل وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، التي توظف أكثر من 16 ألف شخص، وقالت: "هناك العديد من العقبات التي يجب التغلب عليها - التنظيمية والتشغيلية".
كما زعمت أن الصين وروسيا تنعزلان بشكل متزايد عن بقية العالم، وبالتالي فإن أساليب عمل وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية أصبحت مرة أخرى مع "مجتمع مغلق" مثل المجتمع السوفييتي.
ويوم أمس الخميس، قالت رئيسة الإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكية جيل هروبي إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة للانتقال خلال العقد المقبل، إلى الردع النووي المتزامن لكل من روسيا والصين.
وفي أواخر يناير الماضي، قال مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز في مقال لصحيفة "فورن أفيرز" إن الولايات المتحدة فقدت تفوقها بسبب النفوذ المتزايد لروسيا والصين.