وزير النقل: القطار الكهربائي السريع يوفر 72 ألف فرصة عمل
تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، يرافقه رئيسي هيئة الطرق والكباري ورئيس هيئة الأنفاق، مواقع العمل بمشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع (العين السخنة -العلمين - مطروح) وذلك في المسافة من محطة القاهرة حتى محطة السخنة.
بدأت الجولة بتفقد الوزير أعمال إنشاء كوبري جنوب حلوان على النيل من طريق التبين (امتداد كورنيش النيل) إلى طريق (القاهرة/ أسوان الزراعي)، ثم تفقد الوزير محطة القاهرة بمنطقة حلوان والتي تخدم مدينة حلوان ومدينة 15 مايو وكل منطقة جنوب القاهرة.
وتابع الوزير تنفيذ وتشطيب المحطة ومخطط سير حركة الركاب من المدخل الرئيسي لها حتى الوصول إلى صالات التذاكر والتنقل بين الأرصفة وتوافر المصاعد لتسهيل تنقل الركاب، وكذلك خطة الاستغلال الإداري والاستثماري الأمثل للمساحات بالمحطة.
كما تابع وزير النقل، التشطيبات النهائية لمحطة محمد نجيب التي تخدم مناطق القطامية والقاهرة الجديدة ومناطق العمران الجديدة الواقعة جنوب طريق العين السخنة، وكذلك التشطيبات النهائية لمحطة العاصمة وهي محطة تبادلية مع القطار الكهربائي الخفيف LRT وتعتبر مركزًا لوسائل النقل المختلفة والقادمة إلى العاصمة الإدارية، والتي تعد من أكبر المحطات في الشرق الأوسط بمناطق انتظار السيارات والمناطق التجارية.
واطلع الوزير، على جاهزية الغرف الفنية التي تم تسليمها لسيمنز العالمية وفق المواصفات الفنية العالمية، لتجهيزها بالمعدات والأجهزة الخاصة بالتشغيل كما تم تفقد ورشة القطار السريع المقامة على مساحة 338 ألف متر، الجاري الانتهاء من تنفيذها وتشمل 7 سكك رئيسية خاصة بالقطارات و5 مباني فنية والتي سيتم بها تخزين القطارات وتنفيذ أعمال الصيانة الخفيفة لها.
ثم تفقد الوزير محطة السخنة لمتابعة التقدم في معدلات تشطيبات المحطة، التي ستخدم منطقة العين السخنة سواء المناطق السياحية على البحر الأحمر والمناطق الصناعية والتي يمكن أن تمتد خدماتها إلى المناطق الاستثمارية الجديدة بالمنطقة، ومدينة السويس الجديدة وهي محطة نهائية للخط وتم الاطلاع على نسبة الإنجاز بها وكذلك أعمال نهو الأرصفة وكوبري المسار بالمحطة والمخطط التجاري بالمحطة (فندق - محلات تجارية)، لزيادة العوائد الاستثمارية للمشروع.
كما تفقد الوزير، خط سير حركة الركاب داخل المحطة من المدخل الرئيسي والوصول إلى صالات التذاكر وحتى التنقل بين الأرصفة، وتابع التقدم في معدلات تنفيذ وصلة المسار من محطة السخنة وحتى ميناء العين السخنة بطول نحو 6 كم، وهي وصلة الربط مع مشروع الخط الأول من شبكة القطار السريع لخدمة نقل البضائع من وإلى الميناء عن طريق هذه الشبكة.
واستعرض وزير النقل مع رئيس وقيادات الهيئة القومية للأنفاق معدلات تشطيبات عدد من المحطات الأخرى مثل محطات (القاهرة - أكتوبر - السادات - النوبارية - الجيزة) والتي وجه بأن يتم تنفيذ كافة الأعمال بها وفق أحدث المواصفات العالمية والاستغلال التجاري الأمثل لكافة المساحات الموجودة بها.
وتابع الوزير مع رئيس وقيادات هيئة الطرق والكباري خلال الجولة مسار المشروع والأعمال الصناعية من كباري وأنفاق وأخوار وخرسانات الميول التي تحمي جوانب الجسر وأعمال الحماية من أخطار السيول في هذه المسافة.
وتم الانتهاء من عدد من كباري المسار مثل (كوبري 30 يونيو – كوبري وادي حجول – كوبري خدمة المحاجر)، وجار الانتهاء من كوبري الأوتوستراد "كوبري مسار" ويتقدم العمل في كوبري مسار خور مايو.
كما تم الانتهاء من كوبري السيارات بكم 4.5 (القطامية - السخنة) بالإضافة إلى استعراض ما تم تسليمه من المسار لتحالف (سيمنز/ أوراسكوم/ المقاولون العرب) حيث تم تسليم 90 كم من السخنة حتى كوبري خور مايو بعد محطة نجيب، و85 كم غرب النيل حتى طريق وادي النطرون العلمين، وتم تسليم 40 كم من العلمين في اتجاه فوكه لتنفيذ أعمال فرش البازلت وتركيب القضبان وأعمدة الكاتنيري الكهربائية) ليتم بعدها تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية، وجار تسليم 40 كم أخرى من المسار من العلمين باتجاه فوكه إلى تحالف (سيمنز/ أوراسكوم/ المقاولون العرب).
وأكد الوزير أن شبكة القطار الكهربائي السريع التي ستغطي أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية فستخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، مثل المناطق الصناعية في (حلوان و15 مايو وبرج العرب والسادس من أكتوبر والمنيا الجديدة وأسيوط الجديدة وغيرها من المناطق الصناعية) وكذلك خدمة المناطق السياحية (الثقافية والتاريخية والدينية والشاطئية) في مصر، مثل خدمة المناطق السياحية في الجيزة وسوهاج والأقصر وأسوان وأبو سمبل والبحر الأحمر وغيرها من الأماكن السياحية الأخرى في مصر.
كما تخدم المناطق الزراعية الجديدة سواء في الدلتا الجديدة أو مستقبل مصر أو جنة مصر وغرب المنيا وتوشكى وشرق العوينات بالإضافة إلى خلق محاور لوجستية تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، وشمال وجنوب البلاد وربط المناطق الصناعية (مناطق الإنتاج) بالموانئ البحرية (مراكز التصدير)، وربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة (الدلتا الجديدة - غرب المنيا - توشكي – مستقبل مصر) بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير بالإضافة إلى الربط بين المناطق السياحية (سياحة الغوص والشواطئ بالبحر الأحمر – السياحة الثقافية في أهرامات الجيزة) بما يتيح تنوع البرامج السياحية في الرحلة السياحية الواحدة.
كما ستساهم هذه الشبكة في تحقيق التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط والربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجستية وخدمة أهداف التنمية العمرانية المستدامة وإعادة توزيع السكان وخلق محاور تنمية جديدة والحد من التلوث البيئي.
وأشار إلى خطوط شبكة القطار الكهربائي السريع الثلاثة توفر فرص عمل مباشرة تبلغ نحو 36 ألف فرصة عمل مباشرة ونحو 36 ألف فرصة عمل غير مباشرة فاستمرار تنفيذ هذه الشبكة ليس فقط لعدم إقرار غرامات تأخير من الشركات العالمية والمحلية التي تم التعاقد معها لتنفيذ الشبكة ولكن لتوفيرها فرص العمل المشار إليها وأهميتها في نقل الركاب والبضائع وخدمة حركة السياحة والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة.