وزير الري يتفقد أعمال حماية مصب مصرف الغربية الرئيسي "كيتشنر"
تفقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، اليوم الخميس، خلال جولة ميدانية اليوم بمحافظة كفر الشيخ، أعمال حماية مصب مصرف الغربية الرئيسي "كيتشنر"، وأحد مواقع الصوب الزراعية بالمحافظة، وأحد المزارع التى تستخدم المياه متوسطة الملوحة بأراضى ملحية.
وشهدت الجولة التفقدية المرور على أعمال حماية مصب مصرف الغربية الرئيسي (مصرف كيتشنر) على البحر المتوسط والتي تضم (2) لسان حجرى بطول 300 متر لكل منهما بخلاف 15 رأس حجرية منفذة و13 رأس حجرية جارى تنفيذها شرق المصب.
وجه الدكتور سويلم، خلال الجولة، باستمرار تكريك منطقة مصب مصرف كيتشنر بشكل دائم لتسهيل حركة مراكب الصيد من وإلى البحر، كما وجه بتقييم كفاءة الأعمال المنفذة بالرؤوس الحجرية وسرعة نهو الأعمال الجارية.
وتفقد سويلم أيضا؛ يرافقه إليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، أحد مواقع الصوب الزراعية بمحافظة كفر الشيخ الممولة بمنحة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ حيث أشاد الدكتور سويلم بهذه التجربة المميزة التي تُعد نموذجًا ناجحًا لترشيد استخدام المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية ورفع كفاءة وحدة المياه وتقليل عدد ساعات تشغيل طلمبات الرفع وبالتالي تقليل التكلفة، حيث تم تجربة طرق متنوعة للزراعة وعمل مقارنات بين هذه الطرق لاختيار أفضلها للزراعة.
وأوضح الوزير أنه يتم استخدام مياه الصرف الزراعى الناتجة عن الصوبة في الإستزراع السمكى الذى ينتج 20 ألف زريعة سنويًا، مع الاستفادة من المخلفات الزراعية لإنتاج الأسمدة من سعف النخيل والمخلفات الأخرى مثل قش الأرز.
وأشار إلى استعداد الوزارة لدعم هذا المشروع المتميز سواء فنيًا أو من خلال الدعم لتوفير تمويل بقرض يتم سداده من العائد المادى للمحصول، مع دراسة زراعة نبات (الأزولا) المتحمل للملوحة كعلف للحيوانات.
كما أشاد الوزير باستخدام المزارعين بالمنطقة لمضخة واحدة تعمل بالطاقة الشمسية لخدمة 15 مزارع، موجهًا بقيام قطاع تطوير الري بنقل هذه التجربة المميزة لروابط مستخدمي المياه بالمنطقة لتعريفهم بهذه التجربة التي تم تنفيذها بالصوب الزراعية وما نتج عنها من ترشيد للمياه وزيادة الإنتاجية المحصولية والاعتماد على الطاقة الشمسية وتوفير الديزل والكهرباء.
وخلال زيارة للمزرعة التى تستخدم المياه متوسطة الملوحة بأراضى ملحية لزراعة محصول الكينوا باستخدام مياه بملوحة تصل إلى 1000 جزء في المليو، أشار "سويلم " إلى أهمية زراعة محصول الكينوا خاصة مع المياه متوسطة الملوحة، موجها بدراسة كمية مياه الغسيل المطلوبة بخلاف مياه الري اللازمة للزراعة بهدف غسيل التربة وتقليل كمية الأملاح بها.
كما وجه الوزير بسرعة دراسة تنفيذ شبكة صرف مغطى بالمنطقة لتخفيض منسوب المياه الأرضية، ومشيدًا بمجهودات المزارعين بالمنطقة في تنفيذ الري بالتنقيط بأراضيهم الزراعية لمواجهة مشكلة ملوحة التربة وعلاج مشكلة ارتفاع منسوب المياه الأرضية.