تحت شعار "الشرطة عطاء تضحية.. وفاء بالعهد".. مجمع إعلام الفيوم يحتفل بعيد الشرطة الـ ٧٢
فى إطار احتفال قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات برعاية الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع وبتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة بالعيد ال (٧٢) للشرطة المصرية تحت شعار "الشرطة.. عطاء.. تضحي.. وفاء بالعهد ".
نظم اليوم الثلاثاء، مجمع إعلام الفيوم بمركزيه النيل والإعلام احتفالية بعيد الشرطة الـ (٧٢) بحضور كل من اللواء أشرف عزيز، النائب البرلمانى السابق ورئيس مجلس إدارة مؤسسة العزيز لتنمية لواء سابق بجهاز الشرطة المدنية، النائبة الدكتورة منى الخشاب، عضو مجلس الشيوخ، والدكتورة ميرفت عبد العظيم عضو مجلس النواب، العميد هانى رشاد عميد سابق بالقوات المسلحة، الدكتور علاء شيلابى نقيب الزراعيين بالفيوم، محمد هاشم مدير مركز النيل، سهام مصطفى مدير مركز الاعلام، حنان حمدى مسئول برامج مركز النيل للإعلام وبمشاركة عدد كبير ممثلا عن القطاعات والمؤسسات الحكومية والمجلس القومى للمرأة بالفيوم وفرع محو الأمية وبعض رجال الدين.
بدأت الاحتفالية بالسلام الجمهورى والوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء من الشرطة والجيش، ثم كلمات الترحيب من مديرى مركزى النيل والإعلام تم خلالها التأكيد على حرص قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات على المشاركة فى المناسبات الوطنية وتسليط الضوء على أهم الأحداث التاريخية والسياسية انطلاقا من الدور الفاعل للهيئة العامة للاستعلامات باعتبارها جهاز العلاقات العامة للدولة ودورها فى توصيل الرسالة الإعلامية والتواصل مع كافة شرائح المجتمع فى إطار الدور التوعوي والتثقيفى.
وأكد اللواء أشرف عزيز،ان الاحتفال بيوم الخامس والعشرين من شهر يناير في كل عام يجسد قيمة الولاء والانتماء لهذا الوطن؛ فهو اليوم الذي تجلت فيه وطنية أبطال من رجال الشرطة، جادوا بأرواحهم الطاهرة في الدفاع عن كرامة وشرف مصر، ويعد هذا اليوم بمثابة رسالة تقدير وعرفان لكل رجال الشرطة الساهرين على أمن مصر على امتداد مواقع العمل الأمني في كافة أرجاء البلاد وهم يواصلون الجهد والعطاء والتضحية لأداء رسالتهم العظيمة في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وتخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية 1952،حين رفضت قوات الشرطة المصرية تسليم أسلحتها وإخلاء مبنى المحافظة للقوات البريطانية وأسفر الاشتباك بين الشرطة المصرية والقوات البريطانية عن نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة.
كما تناول الدور الحيوي الذي تقوم به الشرطة في المجتمع المصري، حيث تضطلع بمهام حفظ الأمن والنظام وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة؛ وتعد من الركائز الأساسية للحفاظ على استقرار وتعزيز السلم الاجتماعي، ومكافحة الجريمة ومحاربة الإرهاب.
وأضافت الدكتورة منى الخشاب، أن الشرطة ظلت جزءا أصيلا من هذا الشعب العظيم قدمت في كل مرحلة ومعركة خاضتها عبر التاريخ العديد من البطولات تجسيدا لحقيقة الدفاع عن أمن وسلامة الوطن والمواطن مشيرة إلى أن رجال الشرطة ما هم إلا مواطنين تابعين لنفس الدولة قائمين على حمايتها وتنفيذ القوانين والتشريعات الخاصة بها، وهم القائمون على حماية المواطنين من الجرائم ونشر الأمن والاستقرار بينهم والقضاء على الفساد.
وأشارت الدكتورة مرفت عبدالعظيم، أن انهيار منظومة الأمن فى أي بلد في العالم هو انهيار لجبهتها الداخلية وتفكيك لمجتمعها وضياع لهيبتها وفي إشارة لها إلى الدور الإنسانى للشرطة المصرية قالت أنه يُعبِّر بِصِدْقٍ عن مدى ارتباطها وتشابكها مع كافة أفراد الشعب المصرى، مضيفا أن الجهود المبذولة لتطوير المنظومة الأمنيّة ومواكبتها للتطوّرات التِقَنِيَّة الحديثة وضعها في مرتبة عالية جدا من حيث مستوى الأداء الوطنى والإنسانى والخدَمى، وباتَ الجميعُ يعيش حالة من الأمان والاطمئنان، اعتمادا على اليقين بالله، ثم الثقة في أجهزتنا الوطنية المسئولة عن تأمين حياتنا واستقرارها، ممثّلة فى جناحى الأمن القومي الخارجى والداخلى وهما القوات المسلحة والشرطة، واللذان يجسِّدان المصنع الحقيقي لتخريج الرجال المخلصين الأوفياء الذين يحملون على أكتافهم وأرواحهم أمانة إقرار أمن واستقرار الوطن والمواطنين.
وأكد العميد هاني رشاد أن الشرطة والجيش يلعبا أدوارًا حاسمة في الحفاظ على القانون والنظام وحماية المجتمع، فتتولى الشرطة مسؤولية تطبيق القانون ومنع الجريمة وكشفها وحماية المواطنين وممتلكاتهم وضمان عدم انخراط الأفراد والجماعات في سلوك غير قانوني أو عنيف، ومحاسبة من يفعلون ذلك. ومن ناحية أخرى، يتولى الجيش مسؤولية الدفاع عن الأمة ضد التهديدات الخارجية والحفاظ على الأمن القومي، بالإضافة إلى واجباتهم العسكرية، اذ يتم استدعاؤهم أيضًا لدعم جهود إنفاذ القانون في أوقات الأزمات أو الاضطرابات المدنية ويخضع كل من الشرطة والجيش لتدريب مكثف ويلتزمان بمعايير سلوكية عالية لضمان قدرتهما على حماية المجتمع بشكل فعال.
وقال الدكتور علاء شيلابي إلى إن الأمن نعمة، والحفاظ عليها ورعايتها واجب، موضحا أن الأمن الاجتماعي المحور الأساسي لبناء المجتمع وعاملا حاسما في حماية منجزاته والسبيل إلى الازدهار والتقدّم، لأنه يوفر البيئة الملائمةللعمل والبناء، ويبعث الطمأنينة في النفوس، ويشكل حافزا للإبداع والانطلاق نحو أفق المستقبل.
مضيفا أن حفظ الأمن ومكافحة الجريمة يقوم على الشراكة بين رجال الشرطة والمواطنين، وتمتد شراكة المؤسسة الشرطية مع شعبها العظيم في تقديم المبادرات التي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية.
كما شدد على دور المجتمع في وجوب دعم رجال الشرطة بالتعاون والمشاركة الفعالة في تحقيق جهود الأمن والسلامة، وبذل الجهود المشتركة للمساهمة في خلق بيئة آمنة ومستقرة للجميع.
تضمنت الاحتفالية التى أدارت فعالياتها حنان حمدى مسئول برامج مركز النيل تقديم درع تكريم للواء أشرف عزيز تقديرًا لمسيرته من العطاء والتميز في خدمة الوطن، قدمه له العميد هانى رشاد مؤسس مبادرة وطنى.
واختتمت فعاليات اللقاء بالتأكيد على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والتصدى لكافة محاولات زعزعة أمنه واستقراره أو المساس بمكتسبات الشعب المصري وتقديم الشكر والتحية لجناحى المنظومة الأمنية من الجيش والشرطة المدنية.