ريابكوف يعلق على منشورات حول "دور موسكو في أحداث تكساس"
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في تعليقه على منشورات حول "دور موسكو في أحداث تكساس" إن روسيا لم تتدخل قط في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة ولا تنوي القيام بذلك.
وأكد ريابكوف في تعليقه على عدد من المنشورات بأن "موسكو تثير التوتر بين السلطات الفيدرالية الأمريكية وولاية تكساس"، قائلا: "هذا يتكرر باستمرار، وسيستمرون في إيجاد الأسباب لمحاولة نسب التدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة إلينا.. هذا لم يحدث، وغير موجود، ولن يحدث".
وأضاف: "إن محاولات كسب نقاط سياسية عبر نسب بعض الأمور لروسيا هي نشاط يميز كلا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة، ومن المحزن والمؤسف أن يكون موظفو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مذنبين بارتكاب هذه الأمور".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، إن الوقت قد حان لكي يقوم الرئيس جو بايدن بتشكيل تحالف دولي "لتحرير" سكان تكساس باسم الديمقراطية.
هذا وأعلنت الإدارة العسكرية بولاية تكساس عن دعوة متطوعين للقيام بدوريات على الحدود مع المكسيك في المناطق شديدة الخطورة لمنع العصابات الإجرامية من تهريب المهاجرين والمخدرات إلى الولاية.
ودخلت سلطات تكساس في صراع مع السلطات الفيدرالية بشأن إجراءات أمن الحدود. كما تصر سلطات الولاية على أن الحدود ليست مؤمنة بشكل صحيح، مما أدى إلى تسلل أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين.
وتصف الإدارة الأمريكية الإجراءات التي اتخذتها السلطات المحلية بأنها "غير دستورية وغير أمنة". فيما قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن مقترحات الإدارة الحالية بقيادة جو بايدن لتأمين الحدود لا تساعد في وقف تدفق المهاجرين. معتبرا الوضع على الحدود الأمريكية كسلاح دمار شامل يهدد أمن البلاد.