وزيرة البيئة: إنشاء مصنع المعالجة بقوص يحقق أبعادا بيئية واقتصادية واجتماعية
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ان إنشاء مصنع المعالجة والتدوير والمدفن الصحى بقوص يحقق ابعادا بيئية واقتصادية واجتماعية من خلال معالجة المخلفات وإعادة تدويرها ودفنها بشكل آمن ومن ثم خفض احمال التلوث بتحسين جودة الهواء والمياه والتربة فى المنطقة بما ينعكس على صحة المواطن والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وتابعت أنه ينتج عن ذلك زيادة معدل التحويل ليصل إلى 85% وفقا للكود المصرى لأسس التصميم وشروط التنفيذ لنظم إدارة المخلفات وينعكس ذلك ايجابيا على إطالة عمر المدافن الصحية كما تتمثل الأبعاد الإقتصادية فى إعادة تدوير المفروزات وإستخدامها فى صناعات اخرى وتوليد الطاقة بإنتاج وقود بديل مما يقلل الإعتماد على الوقود الأحفورى إلى جاتب انتاج السماد العضوى الكمبوست مشيرة ما يمثله المشروع من بعد اجتماعى كبير فى خلق فرص عمل جديدة وتعزيز انتماء المواطن إلى مجتمعه المحلى.
جاء ذلك ضمن تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة بمختلف المحافظات لتحسين مستوى الخدمة والنظافة العامة من اجل عودة الشكل الجمالى للمدن والمراكز والقرى وفى اطار متابعة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لأعمال إنشاء البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات من مصانع تدوير ومحطات وسيطة ومدافن صحية بالمحافظات الأربعة الواقعة فى نطاق عمل البرنامج الوطنى (قنا/ اسيوط / الغربية / كفر الشيخ ).