عدن تقدم تسهيلات للمنظمات الإنسانية لممارسة مهامها جنوبي اليمن
دعا رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، يوم السبت، المنظمات الإنسانية إلى ممارسة مهامها وعملياتها الإغاثية من عدن جنوبي اليمن.
وجاءت الدعوة بعد فرض الحوثيين قيودا على العاملين ومنظمات الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الحاملين الجنسيتين الأمريكية والبريطانية.
وقال العليمي خلال لقائه في الرياض مساعدة مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سونالي كردي، والسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاغن: "نؤكد دعم المجلس والحكومة الكامل لمجتمع العمل الإنساني ضد إجراءات الحوثيين بحق موظفي الوكالات الإغاثية من الجنسيتين الأمريكية والبريطانية"، وفق ما نقلته وكالة "سبأ".
وأضاف أن "المجلس والحكومة سيقدمان كافة التسهيلات للعمل الإنساني من العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة".
وأشاد العليمي بـ "التدخلات الإنسانية والإنمائية الأمريكية"، معربا عن "تطلعه إلى زيادة هذا الدعم والتوظيف الأمثل له في التخفيف من الأوضاع المعيشية للشعب اليمني، وإعادة بناء مؤسساته الشرعية".
وأكد العليمي "التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل ودعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية التي صنعها الحوثيون"، على حد قوله.
وكان مصدر أممي في صنعاء قد أفاد في تصريح لوكالة "سبوتنيك" بأن جماعة أنصار الله أبلغت الأمم المتحدة بأن موظفيها من الجنسيتين الأمريكية والبريطانية غير مرحب بهم، وأمهلتهم شهرا واحدا لمغادرة مناطق سيطرة الحوثيين.
وحسب المصدر، شدد خطاب أنصار الله إلى الأمم المتحدة على عدم استقدام حاملي الجنسيتين الأمريكية والبريطانية للعمل في مناطق سيطرتها مستقبلا إلى أجل غير مسمى.
وتأتي إجراءات "أنصار الله" ضد حاملي الجنسيتين الأمريكية والبريطانية بعد أيام من بدء الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الجاري هجوما واسعا على مواقع الجماعة في مدن يمنية عدة، ردا على هجماتها في البحرين الأحمر والعربي والتي تؤكد الجماعة أنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها.