الكرملين يندد بعدم إدانة الغرب لإسقاط أوكرانيا طائرة الأسرى
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الكرملين غير راض عن نتائج اجتماع مجلس الأمن الدولي حول إسقاط أوكرانيا لطائرة الأسرى الروسية قبل أيام.
وذكر بيسكوف أن الغرب لم يقم بإدانة هذا الهجوم الإرهابي المروع الذي نفذه نظام كييف.
وأضاف: "حتى الآن لم تصدر إدانة حاسمة من الدول الغربية لهذا العمل الإرهابي المروع، والتدمير المروع للطائرة التي كانت تقل عددا كبيرا من الناس. بالنسبة لنا، أسفر الحادث عن مقتل مجموعة من الطيارين والمرافقين الروس. وقتل في ذلك الحادث أيضا عدد كبير جدا من أسرى الحرب الأوكرانيين. ورغم ذلك لم نسمع أية كلمة إدانة".
وشدد ممثل الكرملين على أن الكارثة التي وقعت غير مسبوقة وتتطلب التقييم المناسب من قبل المجتمع الدولي.
وأشار بيسكوف إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها سلطات كييف بقتل مواطنيها. وقال: "لقد باشروا بذلك اعتبارا من عام 2014. وبدأ نظام كييف بقتل منهجي لسكان البلاد. وإسقاط الطائرة يعتبر استمرارا لمثل هذه الأعمال".
وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا تخطط لتقديم أدلة على تورط أوكرانيا في الحادث إلى مجلس الأمن الدولي، نوه بيسكوف بأن المحققين ما زالوا يعملون. وقال: "سيتم اتخاذ القرارات عندما يحصل المحققون على جميع المعلومات اللازمة".
ولم يرد بيسكوف على سؤال حول ما تنوي السلطات الروسية القيام به مع رفات الأوكرانيين القتلى. وأضاف بيسكوف: "الآن لا أستطيع أن أقول أي شيء عن ذلك، ببساطة ليس لدي مثل هذه المعلومات".
في 24 يناير، استهدفت القوات الأوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلغورود طائرة نقل عسكرية روسية كانت تقل أسرى أوكرانيين وأسقطتها. وقتل كل الذين كانوا على متن الطائرة- 74 شخصا، من بينهم 65 عسكريا أوكرانيا.