شقيق الشهيد أحمد صلاح المسلمي لـ "الفجر": وحشتنا وعايش جوا كل واحد فينا لأنك متتعوضش
أكد السيد زياد صلاح، شقيق الرائد أحمد صلاح المسلمي، شهيد واقعة مركز شرطة بلبيس بالشرقية، أن الشهيد كان يتمتع بسيرة حسنة ومحبة كبيرة في قلوب أصدقائه ومحبيه، والتي مازالت حية في نفوسهم بالرغم من فراقه، مشيرًا إلى أنه كان يتمتع بوطنية كبيرة وكان مستعد للفداء بروحه من أجل الوطن، فهو مثال للاحترام والأخلاق وحب الوطن.
وتابع شقيق الشهيد حديثه مع "الفجر"، قائلًا: قبل استشهاد أخي بساعتين فقط، يوم ٢٧ مارس عام ٢٠١٩، كان يمكث معنا وكان يستعد للذهاب للعمل لكونه معاون مباحث مركز شرطة بلبيس، وعقب وصوله للمركز تواصل معنا ليطمئننا أنه بخير، وسيعود يوم الخميس، ولكن كان للقدر حسابات أخري واستقبلنا خبر استشهاده والذي وقع كالصاعقة علينا.
"وحشتنا وعايش جوا كل واحد فينا، ولسه ذكرياتك عايشة جوانا، كنت أب وأخ ومتتعوضش، بنبرة يغمرها الحزن وآلم الفراق، هكذا استكمل شقيق الشهيد حديثه، ليوجه له رسالة يعبر بها عن شوقه له وحزنه الشديد لفراقه.
ويعد الشهيد الرائد أحمد صلاح، أحد النماذج المشرفة التي سجلها التاريخ للاحتفال بها اليوم في عيد الشرطة المصرية.