إسرائيل تعرض وقف إطلاق النارلمدة شهرين وسحب قواتها مقابل إطلاق سراح الرهائن
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين لم يذكر أسماءهم، فإن العرض يتضمن صفقة متعددة المراحل، تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
عرضت إسرائيل على حركة حماس وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة لمدة شهرين بشرط إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، حسبما ذكر موقع أكسيوس، مشيرا إلى أن العرض تم تقديمه عبر وسطاء قطريين ومصريين وشدد التقرير على أن العرض لا يعني نهاية الحرب.
ووفقا للجانب الإسرائيلي، تحتجز حماس حاليا أكثر من 130 رهينة.
ويقول التقرير إن المسؤولين الإسرائيليين يتوقعون إجابة من حماس، لكنهم ما زالوا متفائلين بشأن تحقيق تقدم في الأيام التالية.
وتنص المرحلة الأولى من الصفقة على إطلاق سراح النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما والرهائن في ظروف قاسية.
وستشمل المراحل التالية إطلاق سراح الجنود والرجال الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا وتسليم جثث الرهائن المتوفين.
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن الاقتراح يشمل إعادة انتشار القوات الإسرائيلية بحيث يتم نقل بعضها من المراكز السكانية الرئيسية في القطاع والسماح بالعودة التدريجية للمدنيين الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمال قطاع غزة أثناء تنفيذ الصفقة.
وشددوا على أن إسرائيل لن توافق على إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين البالغ عددهم 6000 من السجون الإسرائيلية، إلا أنها توافق على الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين إذا وافقت "حماس" على العرض.
كما ستنقل الدولة اليهودية بعض قواتها، مع الانسحاب من المستوطنات الرئيسية في قطاع غزة، وستسمح بعودة تدريجية للمدنيين الفلسطينيين إلى بعض المناطق.
ومن جانبه نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم ما يتم تبادله عن صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"، وقال إنه “لا عرض حقيقيا ولا مقترحات مناسبة بشأن صفقة تبادل الأسرى”.
وفي وقت سابق اليوم، اقتحمت عائلات الرهائن جلسة اللجنة المالية في الكنيست، وطالبت باستعادة أبنائها عبر صفقة تبادل مع حركة " حماس".
ويشير موقع أكسيوس إلى أن ممثلي قطر ومصر يحاولون التغلب على الخلافات بين الأطراف المتحاربة منذ أسابيع من أجل التوصل إلى اتفاق.
وقال مسؤولون أمريكيون لمراسلي أكسيوس إن التوصل إلى مثل هذه الصفقة ربما يكون هو السبيل الوحيد الذي سيؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة.