الاتحاد الأوروبي يسعى لتحديد العواقب المترتبة على إسرائيل في حال رفضها خطة التسوية مع فلسطين
أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مسؤولين أوروبيين، اليوم الأحد، بأن بروكسل دعت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى صياغة العواقب المترتبة على إسرائيل في حالة رفضها المشاركة في خطة الاتحاد الأوروبي لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، بالإشارة إلى وثيقة تم توزيعها عشية اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الذي سيعقد يوم الاثنين: "يجب على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تحديد العواقب التي ستترتب على المشاركة أو عدم المشاركة في خطة السلام المقترحة، بما في ذلك إنشاء دولة لفلسطين والاعتراف المتبادل بالسيادة".
وأضافت أن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يسلط الضوء على القلق المتزايد لحلفاء إسرائيل الغربيين فيما يتعلق بموقفها.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي للصحيفة: "نحن نقدم بعض الأفكار للدول الأعضاء، وجزء من هذه الأفكار، هو السؤال كيف سنستخدم الشروط التي فرضناها في المستقبل لنرى كيف يمكننا تحقيق حل الدولتين".
وأشارت صحيفة "فايننشال تايمز" وفقا لمسؤول آخر، إلى أن هذا يعكس غضب العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بسبب رفض إسرائيل لخطة الدولتين.
ودعا المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أمريكا للاعتراف بدولة فلسطين وليس فقط الحديث عن حل الدولتين، وذلك ردا على رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إقامة دولة فلسطينية.