وزير النقل يرعى حفل تخريج 450 متدربًا ومتدربة من الأكاديمية السعودية اللوجستية
رعى وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، حفل تخريج 450 متدربًا ومتدربة من الأكاديمية السعودية اللوجستية، بحضور معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عرض فيديو افتتاحي حول أهمية القطاع ونشأة الأكاديمية لتأهيل كفاءات وطنية تمضي بها المملكة لتحقيق مستقبل لوجستي واعد، مستعرضًا من خلالها عمل الأكاديمية على تدريب وتأهيل الكفاءات السعودية الشابة والطموحة بأعلى المعايير العالمية، عبر نخبة من الكوادر المتخصصة محليًا ودوليًا.
وأسهمت الأكاديمية بتخريج 450 متدربًا ومتدربة من خريجي برنامج الدبلوم المشارك المبتدئ بالتوظيف، إضافة إلى 75 متدربًا ومتدربة من خريجي البرنامج التنفيذي لتطوير القيادات في القطاع اللوجستية، و15 خريجة من برنامج قيادات المستقبل في القطاع اللوجستي.
وأكدت الأكاديمية السعودية اللوجستية أن الخريجين سينخرطوا بشكل مباشر في سوق العمل بعد تخرجهم ليعملوا في الشركات السعودية الرائدة في القطاع اللوجستي.
يُذكر أنّ الأكاديمية السعودية اللوجستية، إحدى مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، تأسست في يوليو 2021م باتفاقية بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ويرأس مجلس إدارة الأكاديمية رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف د. رميح بن محمد الرميح.
وتهدف الأكاديمية السعودية اللوجستية لدعم صناعة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة، والمشاركة في مسيرة البناء لمنظومة متكاملة ورائدة على جميع المستويات الإقليمية والعالمية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، عبر تأهيل الكوادر البشرية المتخصصة والقادرة على تحقيق ذلك.
وتنطلق الأكاديمية السعودية اللوجستية بجملة من المستهدفات التي تتواءم مع الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية في توطين هذه الصناعة الحيوية من خلال تأهيل الكفاءات وتوفير الحلول التدريبية النوعية، وفق أفضل النماذج العالمية للإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال قطاع النقل والخدمات اللوجستية، والمتمثلة في تحويل المملكة العربية السعودية إلى منصة لوجستية عالمية وتعظيم الفرص والأثر الاقتصادي وتنويعه للقطاعات المستهدفة، واستدامة نمو تلك القطاعات وتحقيق ريادتها، وخلق بيئة استثمارية وجاذبة وممكنة ترتقي بمكانة المملكة عالميًا