مصطفى ثابت: G42 الإماراتية تفوقت على" شات جي بي تي" بتطبيق "جيس"

قال  الدكتور مصطفى ثابت رئيس تحرير موقع الفجر الإلكتروني وأستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة الفيوم، إن شركة G42  الإماراتية استطاعت أن تنافس تطبيق شات "جي بي تي" بل تفوق عليه في نظام الدردشة باللغة العربية  التى اطلقته مؤخرا تطبيق“ جيس”.

وكان مركز «إنسبشن» للذكاء الاصطناعي التابع لمجموعة «جي 42»، أعلن في أغسطس الماضي إطلاق الإصدار مفتوح المصدر من نموذج «جيس»، النموذج اللغوي الكبير للدردشة باللغة العربية القائم على الذكاء الاصطناعي، وذلك بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وشركة «سيريبراس سيستمز» الأميركية.

جي 42 من أكبر اللاعبين بسوق الذكاء الاصطناعي حول العالم:

وتابع" ثابت" خلال لقاء خاص ببرنامج العنكبوت على فضائية " أزهري" مع المذيعة رينال عويضة،  أن شركة جي 42  الإماراتية تحقق نجاحا باهرا في مجال الذكاء الاصطناعي من أول يوم من تأسيسها؛ مشيرا إلى أنه خلال وقت قصير من انطلاقها، وأصبحت من كبار الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي ليس بالشرق الأوسط فقط بل حول العالم من خلال استثماراتها المتنامية في الصين والولايات المتحدة الإمريكية.

وأوضح " ثابت"، أن شركة G42 استطاعت أن تجمع الكوادر المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي ليس في الشرق الأوسط فقط بل في كافة أنحاء العالمk والتي وصل عدد العاملين بها إلى أكثر من 22 ألف موظف، يعملون من أجل خدمة قطاع الذكاء الاصطناعي وتوطين تلك التكنولوجيا الحديثة ليس بالوطن العربي فقط ولكن في جميع أنحاء العالم.

G42  تحول العالم العربي إلى منتج لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي:

وأشار" ثابت"، إلى أن جي 42 استطاعت حل مشكلة كبيرة كانت تواجه العالم العربي في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" حيث كانت تدعم تلك التطبيقات اللغة الإنجليزية فقط بينما عملت على خلق تطبيقات مماثله لها مثل جيس تدعم اللغة العربية ما وفر فرصة للعالم العربي من الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأكد أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة الفيوم، على أهمية شركة "جي 42" في تحول العالم العربي إلى منتج لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وليس  متلقي لها فقط خاصة بعدما أصبحت  تتحكم في مستقبل ومسير دول العالم، مشيرا إلى أن الشركة ستعمل على جعل العالم العربي من اللاعبين الرئيسين في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي حتي يتمكن من الاستفادة منها بما يتماشي مع  هويتنا وثقافاتنا العربية، والبعد عن الاستخدمات الـ لا أخلاقية لتلك التكنولوجيا. 

وأشاد "ثابت"، برؤية دولة الإمارات في مجال العلوم خاصة الذكاء الاصطناعي الذي تعتبره من أهم مجالات العلمية في العصر الحالي،  مؤكدا أنها نجحت في استغلال الذكاء الاصطناعي الاستغلال الأمثل من خلال توظيفه والاستفادة منه في العديد من القطاعات الاقتصادية كالقطاع الصناعي  لتطوير بعض الصناعات الثقيلة، وقطاع البيئة في التوصل إلى حلول تكنولوجية لتقليل الانبعاثات الكربونية.