أيمن عبدالمجيد: سأعمل على تعديل قانون "الصحفيين" بما يضمن حقوق نقابية كاملة لأصحاب المعاشات
كشف أيمن عبدالمجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين، ورئيس لجنة المعاشات، عن تقديمه مذكّرة لمجلس النقابة منذ أشهر، قبل تولّيه لجنة المعاشات، تتضمّن مقترح بشأن تعديل تشريعي محدود لقانون النقابة، يضمن حصول روّاد المهنة على حقوقهم النقابية كاملة، من التصويت في الانتخابات، والترشح أيضًا، وهي كافة حقوق عضو الجمعية العمومية.
وقال في تصريحات لـ "الفجر"، إنه تقدّم بمذكرة تفصيلية للمجلس، تتضمّن مقترح كامل، بأرقام المواد والتعديلات التي يجب أن تطرأ عليها.
قرار مُلزم من الجمعية العمومية
وأضاف أن الجمعية العمومية للنقابة التي انعقدت مارس الماضي، كانت قد وافقت في قراراتها على هذا المقترح، والذي يُعد تنفيذه مُلزمًا للمجلس، وفقًا للقانون واللائحة، والتي أعدّها خلال تولّيه منصب السكرتير العام، وعرضها على المجلس السابق برئاسة ضياء رشوان، والذي وافق عليها وعرضها على الجمعية العمومية وأُقرّت.
وأكد أن هذا التعديل التشريعي المحدود، سيعالج ثغرة تحرم نحو ألف من الزملاء من روّاد المهنة من حقوقهم النقابية، وأهمها اختيار من يمثّلهم في مجلس النقابة.
وتابع: "جدول المعاشات الآن نحو ألف زميل تقريبًا، يُضاف إليهم بالخروج على المعاش، ويُخصم من العدد بالوفاة".
الحصول على كافة حقوق الجمعية العمومية
وأوضح "عبدالمجيد" أن هذا التعديل التشريعي يضمن للصحفي بجدول المعاشات، أن يكون عضوًا بالجمعية العمومية، وله كافة حقوق العمومية، من تصويت وترشّح بالانتخابات، والحصول على معاش يساوي في قيمته بدل التدريب والتكنولوجيا، بما يطرأ عليه من زيادة، ويصبح متساوٍ مع الزملاء في الحقوق النقابية والمالية.
وحول وجود مقترح بتعديل تشريعي يضمن وجود "كوتة" للمعاشات داخل المجلس، لفت "عبدالمجيد" إلى أنها فكرة غير صائبة، خاصة وأن "الكوتة" بالقانون توجد في مجتمعات بها تمييز سلبي لفئات بعينها، والصحفيون مجتمع واعي لا يقبل بفكرة التمييز.
وتابع: "تبنيّت هذا التعديل التشريعي، وقضايا أصحاب المعاشات قبل أن أتولّى مهام اللجنة، وقبل أن أكون عضوًا بمجلس نقابة، منذ عام 2008 و2009، في تحقيقات على صفحة كاملة، وكان عددهم وقتها نحو 650 زميلًا فقط".
قانون يحرم من ممارسة المهنة
وأشار "عبدالمجيد" إلى أن القانون يحرم أصحاب المعاشات من ممارسة المهنة، ويُحيلهم للتقاعد، وهو ما لا يتوافق مع مهنة مثل الصحافة، والتي لا تحتاج إلى جهد عضلي، ولكنها مهنة إبداع وكتابة، والكثير من الكُتّاب الصحفيين ظلّوا يكتبون حتى وفاتهم في سنٍ كبير، مثل مكرم محمد أحمد وصلاح عيسى.
واستطرد بأنه من الممكن ألا يتولّى المُحال للمعاش مناصب قيادية، باعتبارها تحتاج إلى مجهود بدني، ولكن من الصعب أن يُحرم من الكتابة وممارسة المهنة، خاصة وهو قادر على ذلك، لافتًا إلى ضرورة أن يكون الأمر اختياريًا.
وأشار إلى قيام لجنة المعاشات بوقف الاحتفالات وأعياد الميلاد، التي كانت تنظّمها شهريًا؛ وذلك حدادًا على شهداء غزة، وستبحث خلال الأيام المقبلة، تكريم روّاد المهنة دون أي مظاهر احتفالية.
لمزيد من التفاصيل.. نرشّح لك:
تعديل تشريعي مُرتقب يضمن لصحفيي المعاشات التصويت والترشح لانتخابات النقابة