بعد إعلان كييف تدميرها.. كل ما تريد معرفته عن الطائرة A50
أعلن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، أن القوات الجوية الأوكرانية دمرت الطائرة A50، بالإضافة أيضًا إلى طائرة مراقبة فوق بحر آزوف الذي تسيطر عليه روسيا بشكل كامل.
والطائرة نظام الإنذار المبكر والتحكم صُممت أصلًا في الاتحاد السوفيتي من قِبل شركة بيريف.
وتُستخدم بشكل رئيسي من قِبل القوات الجوية الروسية، حيث قامت بأول رحلة لها في 19 ديسمبر 1978 وتم اعتمادها في الخدمة في عام 1984، ومنذ ذلك الحين، استمرت في الخدمة وصُنع منها حتى الآن 40 طائرة.
كما تُعد طائرة الإنذار المبكر وإدارة المعارك A-50، المعروفة أيضًا باسم "برييف"، ركيزة أساسية للجيش الروسي، حيث دخلت الخدمة في عام 1984، ويُعتقد أن هناك 16 طرازًا منها في الخدمة.
وفي عام 1995، تم الكشف أحدث تطوير للطائرة تحت اسم "A-50 U"، وهي مصممة لاكتشاف وتمييز الأجسام الطائرة، وتحديد مواقعها ومسارها، ونقل تلك المعلومات إلى مراكز القيادة.
ويقوم النظام أيضًا بدور مركز توجيه للمقاتلات والقوات الجوية التكتيكية إلى مناطق العمل، بهدف تنفيذ الهجمات الأرضية على ارتفاع منخفض.
وتعمل طائرة "Beriev A-50" في ارتفاع يتراوح بين 5 و10 آلاف متر، وتتمتع بمدى يصل إلى 5 آلاف متر، مع قدرة على البقاء في الجو لمدة 7 ساعات و40 دقيقة، تتكون طاقمها من 5 أفراد و10 آخرين لتنفيذ المهمة.
كما تعتمد على نظام راداري يُعرف بـ "Schnel-M"، الذي يستطيع تتبع أكثر من 50 هدفًا وتوجيه 12 مقاتلة في وقت واحد.
وينقل المعلومات للطائرات الصديقة على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر، ويتميز بنظام إلكتروني للحماية الذاتية ومقاومة للأسلحة الموجهة.
تبلغ طول الطائرة نحو 45 مترًا، ووزنها عند الإقلاع يصل إلى 170،000 كيلوجرام، وتسجل سرعة تصل إلى 900 كيلومتر في الساعة، مع مدى يصل إلى 6،400 كيلومتر وارتفاع أقصى يصل إلى 12 كيلومترًا.
وتُعتبر "A-50" من العناصر الأساسية لتفوق الجيش الروسي، وتمتاز بقبة رادار خفيفة الوزن وقدرة تتبع متقدمة تصل إلى 650 كيلومتر للأهداف الجوية و300 كيلومتر للأهداف الأرضية، مع إمكانية تتبع 40 هدفًا جويًا في نفس الوقت، وفقًا لصحيفة "ناشيونال إنترست".
وللطائرة قدرة مراقبة أهداف جوية على مسافة تصل إلى 400 ميل وأهداف أرضية على بعد تقريبًا 180 ميلا، وقدرة على تتبع نحو 300 هدف أرضي أو 40 هدفًا جويًا في وقت واحد.
كما كان لها إمكانية تتبع الأهداف على مدى يصل إلى 620 ميلا، وقدرة المراقبة لـ 10 طائرات مقاتلة للقيام بعمليات اعتراض جو-جو أو تنفيذ هجمات أرضية.
وتمتلك إمكانية إعادة التزود بالوقود بواسطة ناقلات الوقود "آي إل 78"، وتوجيه مجموعة واسعة من معدات اعتراض الطائرات في مدى واسع، مع القدرة على تتبع أنواع متقدمة من الطائرات.
كما أنها تمتاز بقبة كبيرة مصنوعة من الألياف الزجاجية يبلغ قطرها أكثر من 30 قدمًا، ووجود هوائي دوّار لنظام الرادار، مما جعلها تعرف باسم "طائرة الفطر".
وتم تطوير وتصنيع الطائرة "إيه-50 يو" في مجمع "بيريف" لأبحاث وهندسة الطائرات في تاغانروغ بمنطقة روستوف الروسية.