سفيرة أوسلو بالقاهرة: قرينة ولي عهد النرويج ستفتتح البرنامج النرويجي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
أعلنت سفارة أوسلو في القاهرة أن النرويج هي ضيف الشرف للدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقرر عقده خلال الفترة من 24 يناير إلى 6 فبراير 2024، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتورة نيفين كيلاني وزيرة الثقافة.
وأعلنت السفيرة هيلدا كليمتسدال، سفيرة النرويج في القاهرة أن صاحبة السمو الملكي قرينة ولي العهد النرويجي الأميرة ميت ماريت ستفتتح البرنامج النرويجي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، كما يشارك في افتتاح المعرض وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي.
ونشرت سفارة النرويج بالقاهرة نبذة عن مشروعها كضيف شرف لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، قالت فيها إن النرويج تحل ضيف شرف في معرض الكتاب بالقاهرة في الفترة من 24 يناير إلى 6 فبراير 2024.
ويُعد معرض الكتاب فرصة رائعة لتقديم مجموعة واسعة من الأعمال الأدبية النرويجية في مصر والسوق الذي يتحدث اللغة العربية، حيث سيقدم المشروع مؤلفين من النرويج سيتفاعلون مع قرائهم المصريين وسيعطون انطباعات عن النرويج لتعزيز التواصل بين بلدينا تحت شعار "الحلم الذي نحمله".
وترغب هيئة الأدب النرويجي في الخارج "نورلا"، التابعة للحكومة النرويجية، في المساعدة لضمان وصول الأدب النرويجي إلى قرائها في جميع أنحاء العالم، وأن يؤدي اللقاء بين الأدباء من النرويج والقراء العرب في معرض القاهرة للكتاب إلى جلب مزيد من المعرفة حول عالم الثقافة العربية إلى النرويج.
وأضافت هيئة الأدب النرويجي في الخارج أنه من خلال المشروع تريد إشعال متعة القراءة وإظهار أهمية القراءة للأطفال من جميع الأعمار، حيث قالت أنها ستقوم بتسهيل عقد صلات جديدة في سوق يتمتع فيه الأدب النرويجي بإمكانات كبيرة وتوفر نقطة التقاء لوكلاء الأدب النرويجي المقابلة الناشرين المصريين.
وأضافت نورلا: نهدف إلى تعزيز المترجمين من اللغة النرويجية إلى العربية وتحفيز الحوار بين الجمهور النرويجي والعربي.
وتعمل وزارة الخارجية النرويجية على نحو وثيق مع نورلا لخلق فرص أكبر للأدب النرويجي على المستوى الدولي.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارته إنه وباعتبار النرويج ضيف الشرف في معرض القاهرة للكتاب، فلديها فرصة فريدة لتقديم المؤلفين النرويجيين إلى الجمهور الناطق باللغة العربية، في الوقت الذي قد يساهم التفاعل الثقافي والحوار في بناء الجسور وخلق التفاهم.
وأضاف مديرة "نورلا" مارجيت والسو: "تقرب الكتب المترجمة أجزاء مختلفة من العالم من بعضها بعضا، وتسمح لنا بتوسيع فهمنا لبعضنا بعضا واكتساب خبرات جديدة"، متابعة: "يتمتع الأدب بقدرة فريدة على مد الجسور بين الثقافات وتعزيز الأفراد والمجتمعات والتعاون بينهم عبر الحدود، هذه هي الرسالة التي رافقتنا خلال هذا المشروع ".
وقالت نسرين مكتبي برقوقي، مديرة المعهد النرويجي لكتب الأطفال: "تهدف جميع ترتيباتنا في معرض الكتاب إلى إبراز الصفات المميزة لأدب الأطفال والشباب النرويجي، وفي الوقت نفسه التعرف على ثقافة القراءة المصرية بوصفنا مركزا تعليميا ومعرفيًا وطنيا لأدب الأطفال والشباب يمثل ذلك معرفة قيمة محفزةً على المستوى المهني ومهمة من منظور التطور الثقافي والأدبي".