أمام حشد جماهيري.. المركز الثقافي الروسي يحتفل بذكرى بناء السد العالي
في مشهد مهيب امتلأ مسرح تشايكوفسكي بالمركز الثقافي الروسي بالقاهرة بالجماهير احتفالا بالذكرى الــ 64 على وضع حجر الأساس لبناء السد العالي، بحضور مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، والمهندس صبري العشماوي رئيس جمعية بناة السد العالي، والمستشار شريف الجندي رئيس ملتقى بيت العيلة.
والوزراء السابقين الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة، وكمال أبو عيطة وزير القوى العاملة، ورئيسة التلفزيون السابقة سوزان حسن، وشريف جاد رئيس جمعية خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، ورؤساء الاحزاب السياسية، وكبار الكُتاب والصحفيين، كما شارك ضيوف عديدين من الاشقاء العرب، وبحضور عدد كبير من بناة السد العالي من المهندسين والفنيين، حضروا من محافظات مختلفة، بعضهم اتكأ على عكاز أو حفيده من باب الحرص على المشاركة مهما كانت الصعوبات الصحية.
واستقبل الجمهور الغفير بناة السد بتصفيق حاد، وقال مراد جاتين أن السد العالي على رأس الانجازات المشتركة بين روسيا ومصر، ولكننا اليوم نبني سدًا جديدًا من خلال مشروع الضبعة.
وأشار شريف الجندي لبناة السد أننا نفخر بكم، وشرف لبيت العيلة تكريمكم.
وأكد صبري العشماوي أن مشروع السد وسام على صدورنا، وهو إنجاز شخصي لكل فرد شارك في البناء.
وأشار شريف جاد إلى انتصار الإرادة المصرية بإنجاز البناء بعد ان توقع الامريكان الفشل لمصر وروسيا في انجاز السد.
وتحدث الكاتب الصحفي محمد الشافعي عن بناة السد الذين تعاملوا مع المشروع كأنهم يبنون بيتهم.
وأكد الشافعي ان السوفيت وقفوا معنا في بناء السد وفي العدوان الثلاثي عندما وجهوا انذارا للدول المعتدية. وهنأ الشافعي المصريين بذكرى ميلاد الزعيم ناصر.
وأشار كمال أبو عيطة إلى بناة السد لكونهم النموذج الذي يجب أن تسير عليه الدولة في انجاز مشروعاتها.
وفي كلمة وزير الصحة السابق حلمي الحديدي تناول أن السد العالي هو أعظم مشروع هندسي في القرن العشرين.
وتم عرض فيلما تسجيليا عن اللحظات التاريخية اثناء تحويل مجرى نهر النيل بحضور الرئيسين ناصر وخروشوف.
وعاش الحضور الكبير لحظات من الشجن والانتماء للوطن مع الفقرات الفنية المتنوعة التي تم تقديمها على المسرح من أغاني وطنية شارك فيها الكبار والصغار وفنانة جزائرية، وأُختتمت الاحتفالية بتقديم المستشار شريف الجندي بحضور جاتين وجاد والعشماوي الدروع لبناة السد العالي من المهندسين والفنيين.