بالمستندات والصور.. إهدار مال عام بالوحدة المحلية بمدينة أبوسمبل السياحية


تشهد مدينة أبو سمبل السياحية، وقائع إهدار للمال العام فى عدد من المشروعات الخدمية التي تم تنفيذها خلال الأعوام الماضية بإجمالى تكلفة تصل مليون ونصف المليون جنيه.

وفى سابقة ربما تكون الأولي من نوعها، قامت الوحدة المحلية بابوسمبل برصف مداخل القري وبعض الاحياء بواسطة بلاطات من الخرسانة الاسمنتية بتكلفة تزيد عن مليون جنيه وذلك بدلا من رصفها بالاسفلت كما هو معتاد في جميع الطرق علي مستوي الجمهورية ، لأنه من المعروف ان الرصف بالاسفلت ارخص بكثير من الرصف بالبلاطات الاسمنتية علاوة علي انه اكثر جودة.

وفي منطقة منشية النوبة تم انشاء دورة مياه عمومية في عام 2009 علي ضفاف بحيرة ناصر في منسوب منخفض للغاية عن شبكة الصرف الصحي بالمدينة وذلك بتكلفة بلغت حوالي 180 الف جنيه والغريب انه لم يتم استخدامها حتي الان حتي الان، بينما كان من المفترض انشاء دورة المياه في مكان مرتفع ليتم ربطها بشبكة الصرف الصحي بالمدينة

اما السور الحديدي حول طريق مطار ابوسمبل الدولي والذي تم انشاءه منذ عام ونصف تقريبا فقد انهارت منه اجزاء كبيرة، خاصة عند المنطقة من امام مدخل قرية الري الي قرية الفراعنة ، رغم ان تكلفة انشاء هذا السور بلغت حوالي 170 الف جنيها ، مما يوحي بان عملية انشاء هذا السور لم تكن مطابقة للمواصفات المطلوبة، لذلك اضطرت الوحدة المحلية لمدينة ابوسمبل في اعادة انشاء هذا السور مرة اخري واصلاحه خلال الايام الماضية

حالة الاهمال والتراخي بمدينة ابوسمبل أدت الي تلف اثنين من المشاتل الرئيسية التابعة للوحدة المحلية هما مشتل حي رمسيس ومشتل حي الفردوس ويضطر المسئولون بابوسمبل حاليا الي شراء شتلات من الخارج لتشجير الطرق والشوارع الرئيسية بدلا من الاعتماد علي الموارد الذاتية للوحدة

اما السيارة الربع نقل الجديدة المزودة بجهاز رش ضد الناموس و التي جاءت مؤخرا للوحدة المحلية بابوسمبل فقد تم تخصيصها لتنقلات وتحركات السيد رئيس مدينة ابوسمبل لانها مكيفة، وذلك بعد ان تم رفع جهاز الرش من السيارة ووضعه في المخازن لحين تركيبه في سيارة اخري .

وبالنسبة لاعمدة الانارة التي تم تركيبها في الجزيرة الوسطي لطريق المطار – المعبد منذ عامين او ثلاثة فقد تم ازالة عدد منها بدون اسباب معروفة والقيت في المخازن رغم ان تكلفة العمود الواحد تبلغ حوالي 650 جنيها

كما تم تصميم لافتات باسماء القري تتجاوز تكلفة اللافتة الواحدة حوالي 3 الاف جنيه ومازال بعضا منها موجود في المخازن ولم يتم تركيبها حتي الان منها لافتة قرية بحري الاذاعة مما يعرضها للتلف والكسر.