حكومة الظل بـ "كتلة الحوار" في ندوة "الفجر": قانون المحليات لن يصدر.. وحزب الأغلبية بلا كوادر (فيديو)

الفجر السياسي

حكومة الظل في كتلة
حكومة الظل في كتلة الحوار خلال ندوة الفجر

باسل عادل: لدينا قصور في أداء الحكومة والدولة والبرلمان وكل الأداءات السياسية

مارجريت عازر: حزب الأغلبية لا يستطيع تشكيل حكومة وليس به كوادر

حسام علي: نعتمد على منهج مختلف في تقديم رؤية المعارضة

باسل عادل: وزرائنا لا يواجهون الصحفيين ويعتبرون سؤال الصحفى بمثابة اعتداء

مارجريت عازر: قانون المحليات به عوار دستوري ولن يصدر

حسام علي: الأحزاب غير مؤهلة للمحليات ولا يعلم أولادها دور المحليات

 

في أول ظهور لهم.. ملفات عدة تحدثت عنها حكومة الظل في كتلة الحوار عن المشهد الفترة المقبلة، لعل أبرزها الأوضاع السياسية والظروف الاقتصادية، خلال الندوة التي نظمها الفجر، بحضور باسل عادل رئيس كتلة الحوار، مارجريت عازر سكرتير عام الكتلة، وحسام علي رئيس حكومة الظل وعددًا من الوزراء ووكلاء الوزراء.

أدار الندوة آية عبد الرؤوف رئيس قسم السياسة في الفجر بحضور أحمد الليموني مدير تحرير الفجر، وإلى تفاصيل الجزء الأول من الندوة.

حكومة الظل في كتلة الحوار خلال ندوة الفجر

نود أن تطلعونا عن تعريفكم لحكومة الظل؟ وما هي مهامها؟

باسل عادل: تجربتنا مختلفة تمامًا سياسيًا وحزبيًا نحاول فيها أن نستثمر استثمار بشرى كبير من القامات ذات الخبرة الكبيرة التي نملكها، مثل المهندسة مارجريت عازر والمهندس حسام على، وكل الزملاء المتواجدين الذين يعطون ثقلا وزخمًا للكتلة، نتعامل مع فعاليات الوزارات وبيانات الوزراء، ورصد وتحليل مخرجات الوزارات والوزراء وأجد منهم ردودا رائعة يتم العمل والنقاش فيها برئاسة المهندس حسام عى. 

تتميز بيانات وزارة كتلة الحوار، بأنها تحمل روح وسمات ومرتكزات كتلة الحوار السياسية، نحن نملك مرتكزات واضحة فنحن تكتل ليبرالي يؤمن بالعدالة الاجتماعية، ومجموعة إصلاحية هدفها إعادة تمكين الشباب في الحياة السياسية، نعمل عن طريق مبادرات وطريقة مختلفة لا مركزية حتى في التنظيم وداخل الحزب، ونعمل بكل أريحية عن طريق مجموعات عمل مختلفة بحيث أن يؤدى الجميع مهامه في إطار من التناغم.

مارجريت عازر: نحن نمتلك كوادر سياسة متعددة وتاريخنا السياسى يمتد لعقدين من الزمن ونعمل منذ فترة طويلة في الأحزاب، وتجربتنا كلها في المعارضة. 

كتلة الحوار جاءت بمفهوم مختلف تمامًا، خاصة أننا نؤسس في عمل مؤسسى قائم على قامات وقيادات واعية ومحبة لوطنها قادرة على استيعاب كل الأفكار في حالة من الحب والتفاني للبلد بغض النظر عن المناصب ونتعاون بعضنا البعض بشكل يفيد البلد أولا وأخيرا.

ما الأسس التي تم الاعتماد عليها في اختيار الوزراء بحكومة الظل؟

حسام علي: اعتماد فلسفة اختيار الحكومة بناءً على تحليلنا لجلسات الحوار الوطني، حيث نرصد التفاعل في الجلسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ونلتقط من يشبهنا، ونعتمد على منهج مختلف في تقديم رؤية المعارضة، حيث الفلسفة تركز على دعوة الأفراد المؤهلين للانضمام للمجلس والحكومة، ونفكر في تكوين حكومة الظل باستخدام كوادرنا المتاحة.

ثم تواصلنا مع زملائنا مثل كابتن تامر، وأخرين من الأعضاء في اتحاد الشباب، حيث تم تشكيله حديثًا وضمّنا فيه كفريق واسع ذو خبرات فنية وسياسية متنوعة، فنحن نستعين بخبرات هؤلاء في تشكيل الحكومة.

كيف تستعدون للمرحلة المُقبلة وما أهم أنشطتكم الفترة القادمة؟

باسل عادل: قمنا بتكوين هيئتنا ولدينا حكومة الظل والسكرتارية العامة واتحاد الشباب، وهناك مشروع واعد جدًا نهديه للبلد وهو "مدرسة المحليات"، نعمل على فكرة توطيد وتوطين فكرة المحليات في رؤوس الشباب وتوعيتهم بفكرة عمل المحليات وكذلك توعية الشعب بأهمية المحليات، ونجهز أيضًا لعرض مسرحي عن المحليات سيكون مفاجئة للوسط السياسي بالكامل، فهي مبادرة مختلفة.

وننوى ترشيح 5000 مرشح لانتخابات المحليات القادمة، نأمل أن يكونوا جميعهم في المحليات وينتشرون على عموم المحافظات. 

نحن نقدم أنفسنا كـ "ندر" لهذه البلد بأن نكون دائما في إطار الحل وطرح البديل والتوازن و"الحوار" الذي يعبر عنه اسمنا مع كل أطراف العملية السياسية ومستعدون أن ندير الحوار مع "الشيطان" من أجل مصلحة مصر.

مارجريت عازر: تعاملت مع الكثير من القادة السياسيين ولكن هذه المجموعة الموجودة في كتلة الحوار تتميز بالتفانى والحب للبلد وهى فعلا موجودة لايجاد حلول وليس لشئ اخر وبالتالي كل ما نتمناه ان نكون عملًا مفيدًا يشعر به المواطن المصري.

نحن نعمل أولا وأخيرا لإفادة المواطن والرد على كل التساؤلات التي تدور في هذنه، وأتمنى أن نقدم شيأ جديدًا بعد كل الخبرات والتجارب المتنوعة التي خضناها في كل الأحزاب السياسية، ونقدم حلول تعيد الثقة بيننا وبين الشارع المصرى مرة أخرى.

حسام علي: أن اختيار مدرسة المحليات لم يكن عشوائيًا، بل يسعى الاتحاد إلى الالتزام بخريطة عامة أو استراتيجية لكل القطاعات في الدولة، القطاعات الوزارية والتنفيذية.

حسام علي رئيس حكومة الظل بـ كتلة الحوار في ندوة الفجر

كيف يتم التعاون مع الأحزاب والكيانات الأخرى؟ 

باسل عادل: نحن منفتحون مع الكل ونمد جذور الثقة مع النظام والجهات الأمنية وباقي الأحزاب ورفقاء العمل السياسي حتى الذين نختلف معهم في التوجهات.

نحاول أن نكون موجودين كفاعلين جدد في الوسط السياسي بالهيئة والهيكل الجديد لنا، ولكننا نملك تاريخا ليس بالقصير في العمل الساسي يمتد لعقدين من الزمن.

نحاول أن نعيد ثقة الناس في العملية السياسية مرة أخرى، لأن فقدت الثقة بالفاعلين السياسيين لارتباط اسم السياسيين بالمصلحة الشخصية ونحاول أن نعيد ربط السياسة بالمصلحة العامة، مصلحة البلد ومصلحة الشعب.

نحن من الهياكل التي تضع أفكارها دائما حيز التنفيذ ونضع الهيكل الذي يساعدنا على التنفيذ، لا نعمل بالنظريات وتنفيذنا يسبق التفكير

لم نكمل الـ 6 أشهر على تأسيس الحكومة، ولكن تمكنا من وضع اسم الكتلة على خريطة الحياة السياسة ونعد الشعب المصرى بأن نكون نموذجا مختلفا من نماذج الحوار الوطني الذي حدث في مصر.

باسل عادل رئيس كتلة الحوار في الفجر

ما تقييمك لـ "الحوار الوطني" وهل أضاف للحياة السياسية؟

باسل عادل: أثني كثيرًا على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإصلاح السياسي، وإنشاء الحوار الوطني، ونحن نعتبر أنفسنا "عطية" من عطيات هذا الحوار الوطني.

سقف الحوار العالي الذي كان به معارضة وإصلاح والكثير من الأزمات التي تحملتها الدولة.

حسام علي: إمكانية استمرار الحوار الوطني بعد تمديده بقرار من الرئيس يؤكد أهمية استمرار حالة الحوار في مصر كوسيلة للتفاهم والتواصل بين الحكومة والمعارضة، ويعتبر تأسيس كتلة الحوار خطوة نحو الحفاظ على هذه الحالة على مدى الأجيال القادمة، رغم تحديات تصوّر المعارضة كشياطين ومجانين من قِبَل الحكومة.

 

ما القصور التي رصدتموها لكي تفكروا في تشكيل حكومة الظل؟

باسل عادل: القصور وضعف الأداء سبب التفكير في حكومة الظل، نحن حزب إصلاحي لين ولطيف، إلا أننا نرى قصورًا يتسع حد السماء في أداء الحكومة والدولة والبرلمان وكل الأداءات السياسية وكذلك الأحزاب الموالية والمعارضة في تناول الملفات الهامة.

لكن بالتحديد مسألة الحكومة التى نعاني منها منذ فترة أن الحكومة حكومة تكنوقراط والوزراء فنيون فقط، ولست معترضًا على الفنيين، ولكن أن يكون الوزير فنيًا فقط غير سليم، عليه أن يستطيع التعبير عن الناس ويتواصل معهم، قادر على أن عن يكون من الموصلات السياسية وقادر أن يأخذ من الناس رأى وإحساس ويصله إلى قلب الدولة الصلب، ويأخذ من قلب الدولة ويعرض على الناس ويسترضيهم ويجيد طرح الملفات على الناس، ليس لدينا وزير يستطيع فعل ذلك، وزراءنا يلقون الجمل في السماء لا تعرف منها ما المقصود أو من المقصود بها.

أنا أحترم الجميع، لكن رئيس الوزراء لا يحب أن يتلقى أسئلة من الصحفيين، ولا يقف في بيان ويواجه الصحافة، وزرائنا لا يواجهون الصحفيين ويعتبرون سؤال الصحفى بمثابة اعتداء عليهم وعلى شخصياتهم ومراكزهم، ولكن نحن من أتينا إليكم أنتم قلب الصحافة، لكي نسمع منكم الأسئلة والانتقادات والرغبات.

أنا أشرح القصور في المواجهة والقصور في وجود وزراء سياسيين وفنيين في نفس الوقت أو سياسيين فقط، لكن أن يكون الوزير فنيًا فقط فهذه مشكلة كبيرة لأن الوزاراء الفنيين على الساحة منذ أكثر من 20 عامًا ومصر أقرت وكيل الوزارة الدائم أو الأول الذي يقود الوزارة إداريا وفنيًا وهو موجود فعلا، الوزير السياسي الذي يقوم بالتوجهات. 

هناك مشكلة أخرى حكومتنا الحالية ليس لها توجه واضح فنحن لا نعرف إذا كانوا موظفين يؤدون الوظائف صباحًا ومساء، بالإضافة أننا لا نستطيع أن نفرق بين حكومة الدكتور مصطفى مدبولي عن حكومة المهندس إبراهيم محلب أو المهندس شريف إسماعيل أو الجنزوري، لم تأتى حكومة ذات توجه سياسي يحسب لها وتتميز به.

الأداء العام والتنسيق به مشكلة وهذه أوجه القصور وكذلك هناك قصور في إعداد كوادر للدولة أن يكون للدولة أبناؤها، حتى الحكومة أعلنت أنها لم تقم بتعيين كوادر شابة منذ أكثر من 15 عامًا ودولاب العمل بالحكومة المصرية به أشخاص أعمارهم تتعدى الـ 40 عامًا فما فوق ولا وجود للشباب، والتواصل أيضًا من أوجه القصور.

حسام علي: البرلمان لا يقوم بمحاسبة الحكومة بشكل كاف، ولكن نحن كحكومة يقف كل عضو منا خلف كل وزير في كل وزارة

وما الاختلاف في حكومة "كتلة الحوار"؟

في حكومة الظل نقوم به بشكل ممتاز كما أشارالمهندس حسام على والنائبة مارجريت عازر، ونملك جيل  من الشباب في الحكومة يتولى العديد من الملفات سواء كطرف ثان أو ثالث داخل الحكومة لكن في النهاية هذا الجيل يعلم ويتعلم، لأن الجيل الجديد لديه معرفة لا يمتلكها الجيل الأكبر والجيل الأكبر يملك خبرات وممارسة لا يملكها الجيل الأصغر، لذلك التواصل ومواجهة الإعلام والوزير السياسي والأداء والتنسيق بين الوزارات والتعبير بجرائه عن التوجه.

نحن حكومة ليبرالية تؤمن بالعدالة الاجتماعية لا أعتقد أن هناك حكومة في مصر أعلنت عن توجهها سابقا، هذه الأوجه التي نحاول معالجتها ونحن نعمل ونستفيد من التجارب السابقة ونضيف من تجاربنا.

كل ما نعد به الرأي العام هو العمل والإصرار على النجاح بآليات تنفيذية وحقيقية وقلوب مخلصة.

من أهم الملفات، أن الوزراء أخيرا اجتمعوا وهناك إمكانية عمل ملف مشترك وتنسيق بين الوزارات ويمكن كذلك العمل على نقاط الضعف بالوزارات وكذلك ترسيخ فكرة التعاون في بعض المسائل بين الوزارات، كلنا نعرف تعبير الجرز المنعزلة المنتشر في مصر، ولكن بكومة الظل لا جزر منعزلة بل هناك يابسة واحدة.

مارجريت عازر: تعاملت مع الكثير من القادة السياسيين ولكن هذه المجموعة الموجودة في كتلة الحوار تتميز بالتفانى والحب للبلد وهى فعلا موجودة لايجاد حلول وليس لشئ اخر وبالتالي كل ما نتمناه ان نكون عملًا مفيدًا يشعر به المواطن المصري.

نحن نعمل أولا وأخيرا لإفادة المواطن والرد على كل التساؤلات التي تدور في هذنه، وأتمنى أن نقدم شيأ جديدًا بعد كل الخبرات والتجارب المتنوعة التي خضناها في كل الأحزاب السياسية، ونقدم حلول تعيد الثقة بيننا وبين الشارع المصرى مرة أخرى.

مارجريت عازر سكرتير عام كتلة الحوار في ندوة الفجر

كيف أثر قانون المحليات على الوضع السياسي والاقتصادي من وجهة نظركم؟

مارجريت عازر: لاشك أن قانون الإدارة المحلية أوالمحليات عموما قد أثرت بشكل كبير في الشارع المصرى، وأثقلت على مجلس النواب وللأسف الشديد أصبحت النظرة على النائب البرلمانى إنه نائب خدمات رغم إنه نائب تشريع ورقابة لذلك فقد عضو المجلس جزء كبير من اساسياته وهى الرقابة.

البرلمان حاليا لا يحاسب الحكومة لأنه يعمل بكامل طاقته لخدمة المحليات، ولكن عندما كانت لدينا محليات كانت تحتك بالشارع بشكل حقيقى وتنقل كل المشاهد وتقدمها للنائب لترجمتها كحلول، لكن هذا غير موجود حاليا وكلنا موجودين بالشارع وللأسف الشديد نرى تسيب رهيب، فعندما نسير في الشارع نرى كل الأرصفة مشغولة بالأكشاك وباعة الملابس والناس غير قادرين على السير وهذا يؤثر كذلك في الاقتصاد وأصبح يخلق اقتصادًا موازيًا، وجعل دافعى الضرائب غير قادرين على العمل.

كل هذه الأزمات كانت تتولاها المحليات وتباشر المشاكل التعليمية ومشاكل الحى وترفعها إلى المحافظة والمحافظة تضع لها القوانين ولكن للأسف الشديد لم يعد هذا موجودًا.

لماذا تأخر إصدار القانون حتى الآن في رؤيتكم؟

مارجريت عازر: أننا نواجه معضلة كبيرة يجب أن تحل وهي أن الدستور قد نص على 25% من المرأه و25% من الشباب و50% من العمال والفلاحين وهناك فئة قد أهملت تمامًا وهى من سن 35 فيما فوق وهذا يعتبر عوار دستورى، وأعتقد أن مجلس النواب غير قادر على إصدار هذا القانون بسبب هذا العوار.

الحل هو التعديل الدستورى والحقيقة أن هذه المشكلة كانت تحتاج إلى حل منذ فترة طويلة بالإضافة إلى مشكلة التقسيمات الإدارية.

 

معنى ذلك أن قانون المحليات لن يرى النور في دور الانعقاد الحالي؟

مارجريت عازر: نعم، أرى أن قانون المحليات لن  يخرج إلى النور نهائيًا بسبب العوار الدستوري، وهذا كان العائق امامنا لاخراج قانون المحليات منذ عام 2015 حتى الآن. 

 

هل ترون أن الأحزاب مستعدة للمحليات حاليًا؟

مارجريت عازر: هناك جملة شهيرة تقول أن الفساد في المحليات وصل للإعماق، نحن نريد تأسيس لمجالس محلية قادرة على الإصلاح والمسائلة، وهذا ما ننتهجه بشكل واضح، ونحن نتحدث عن المحليات أكثر من أي أمر آخر، ونرى أن المحليات هي بداية الإصلاح، ولكن الأحزاب غير مستعدة حاليًا لعدم اهتمامها بإعداد كوادر، نحن في حاجة إلى إعداد كوادر حقيقية.

حسام علي: نحن الكيان الوحيد الذي لا يسعى للاستعجال على المحليات لأننا نرى أن الكيانات غير مؤهلة بكوادر تستطيع التواجد في هذه المنطقة والمرحلة الهامة.

باسل عادل رئيس كتلة الحوار ومارجريت عازر سكرتير عام كتلة الحوار في الفجر

ما السبب وراء تقييمكم بأن الأحزاب غير مستعدة للمحليات؟

مارجريت عازر: لم تعد كوادر ملائمة والأحزاب السياسية لا تنشط إلا أوقات الانتخابات فقط لاغير وتقدم كوادر موجوده سابقًا بعيوبها ومحاسنها، تقدم نفس الكوادر القديمة ولا تعد كوادر جديدة بدليل أنه عندما تم العمل بالكوته رأينا ما حدث، يجب تقديم كوادر نسائية قوية وشباب قادرعلى المواكبة 

للأسف الشديد عندما تم عمل الكوته رأينا أن الأحزاب السياسية لم تكن مستعدة إطلاقا ولم يكن لديها كوادر في كل الفئات المستثناه وهذا دائمًا ما أعيب عليه في الأحزاب ان كل حزب يريد فقط أن يحافظ على الجزء الخاص به في مجلس النواب ليكون حزب، لكن الأساس في وجود أحزاب سياسية حقيقة هو إعداد كوادر في كافة المجالات، حتى أستطيع تقديم الوزراء عند تشكيل الحكومات، وحتى أستطيع تقديم كفاءات في المحليات وحتى أقدم العشرات من النواب وتقديم نواب المحافظين. 

 

https://youtu.be/GjChXCr9lyo?si=kNfCOJpF5OzSd9j7

 

ولكن للأسف الشديد قلة الكوادر هو سبب ضعف الحياة السياسية، حتى الآن حزب الأغلبية لا يستطيع تشكيل حكومة هذا خطأ كبير، لأن من المفترض أن حزب الأغلبية هو الذي يشكل الحكومة، لا يستطيع أم لا يريد؟ لا يستطيع لأنه لا يملك الكوادر التي يستطيع تقديمها كوزاراء.

حسام علي: هل يعلم المرشحين للمحليات دور عضو المجلس المحلي؟، لا بد من وجود خطة تعاون بين وزارات الشباب والرياضة، والتعليم، والتعليم العالي لتأهيل كوادر قادرة على فهم الدور القانوني والتنفيذي والرقابي في المجلس، مما يتيح لهم أداء استجوابات بفعالية.

هناك بعض الأحزاب التي تحسب على المعارضة تؤكد وجود أفكار وكوادر لديها ولكن المجال السياسي مغلق.. ما تعليقكم؟

مارجريت عازر: هل المجال مغلق من السبعينات حتى الآن؟.. "لا".. المجال يغلق أحيانا ويفتح أحيانا وحتى إذا كان مغلقًا فنحن بعد الحوار الوطني تم فتح المجال بشكل واضح بدليل تواجد الجميع على طاولة واحدة مع كل التيارات والأحزاب السياسية المعارضة والمؤيدة والوسط والجميع كان يتحدث بحرية شديدة جدا عن وضع حلول.

كل الأحزاب المعارضة تعترض ولكن لا تضع حلول ولذلك لاينظر إليها من الشارع ولا من الدولة بشكل حقيقي. 

وللأسف الأحزاب السياسية هي السبب الحقيقي في قطع جسور الثقة بين المواطن والانتماء للأحزاب السياسية.