دعوات في اليونان للاستعداد لتصعيد محتمل عندما يرحل الزعيم القوي أردوغان
شدد وزير الدفاع اليوناني الأحد على ضرورة إعداد القوات المسلحة في بلاده لاحتمال التصعيد و"زعزعة الاستقرار" بعد انتهاء الولاية الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
قال الوزير نيكوس دندياس في مقابلة أجرتها معه يومية كاثيميريني: "ما الذي سيحدث لتركيا عندما يرحل أردوغان؟ لا نعرف. تركيا ليست بلدا ثابتا".
وأوضح: "عادة ما يتزعزع الاستقرار خلال خلافة زعيم قوي حكم طويلا... هذا الأمر يعني أنه يتعين علينا أن نستعد لأي احتمال قبل 2030".
وتابع الوزير: "عموما، لا مجال للتراخي في منطقتنا. هناك من حولنا مصادر عدة لزعزعة الاستقرار تتطلّب أن تكون قواتنا المسلّحة حديثة".
بعد توترات استمرت لسنوات على خلفية الهجرة وحقوق استغلال موارد الطاقة والحدود البحرية في بحر إيجه، استأنفت تركيا واليونان محادثات رفيعة المستوى الشهر الماضي بعد زيارة أجراها أردوغان لأثينا كانت الأولى له منذ العام 2017.
الميزانية الدفاعية لليونان نسبتها لإجمالي الناتج المحلي للبلاد هي الأعلى مقارنة بباقي دول حلف شمال الأطلسي. وتقدمت أثينا بطلبيات بمليارات اليورو لشراء مقاتلات إف-35 الأميركية وطائرات رافال وفرقاطات بلارا الفرنسية.
لكن دندياس أشار لوجود "خلل ممتد لعقود" في قطاع الصناعات الجوية اليوناني، وإلى أن سلاح الجو يفتقر إلى طائرات النقل.
وأضاف أن أثينا ستخصص من الآن فصاعدا جزءا من ميزانيتها الدفاعية لشراء أسلحة يونانية الصنع.