آخرها اعتقال شقيقتيه.. الاحتلال يستهدف أسرة العاروري

بعدما قامت قوات الاحتلال منذ أيام باغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قامت باعتقال شقيقتيه.

اعتقال شقيقتي العاروري

تم اعتقال شقيقتي صالح العاروري، النائب الراحل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صباح اليوم الأحد، خلال عملية اقتحام لقوات الاحتلال الإسرائيلية في مدينة البيرة وبلدة عارورة بالضفة الغربية.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن الجنود اعتقلوا دلال وفاطمة العاروري، شقيقتي الراحل صالح العاروري، الذي اغتالته قوات الاحتلال في بيروت في 2 يناير.

ففي فجر اليوم الأحد، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة بلدات في محافظة رام الله والبيرة، حيث نفذت عمليات اعتقال وتفتيش واسعة وقامت بمداهمة منازل الفلسطينيين.

و أفادت المقاومة الفلسطينية بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت شقيقتي الشهيد صالح العاروري، مشيرة إلى أن هذه العملية تعكس سياسة الانتقام التي يتبعها الاحتلال كجزء من حربه المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

كما أن المقاومة أعربت عن تضامنها مع أهل الضفة المحتلة، مؤكدة على استمرار المقاومة وتصاعدها للدفاع عن الشعب والأرض والمقدسات.

فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل شقيقات نائب رئيس حركة حماس، صالح العاروري، في الضفة الغربية، بتهمة "التحريض على الإرهاب" ضد إسرائيل، ويأتي هذا بعد اغتيال القيادي في حماس في غارة جوية بلبنان.

اغتيال العاروري

في الثاني من يناير اغُتيل القيادي صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في الضربة الأولى التي شنها الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بداية التصعيد عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

ويعتبر العاروري من أبرز قيادات حركة حماس وكان اسمه يرتبط دائمًا بالأحداث منذ هجوم السابع من أكتوبر المأساوي، حيث يُشتبه في دوره كمنظم ومخطط لهذا الهجوم.

وتم تسجيل العاروري وهو يؤدي "سجدة الشكر" إلى جانب قادة آخرين، مثل إسماعيل هنية، وذلك حسب تسجيل مصور نُشر عند إعلان الهجوم على إسرائيل، الذي أسفر عن وفاة 1200 شخص، معظمهم من المدنيين ويشمل النساء والأطفال.

وعلق رئيس الموساد دافيد برنياع على اغتيال نائب رئيس حماس صالح العاروري، قائلًا: "كل أم عربية ستعرف أنه لو كان ابنها مشاركًا في مجزرة 7 أكتوبر فإنه سيقتل"، مشيرًا إلى هجوم حماس الذي وقع على إسرائيل قبل نحو 3 أشهر.