ما هي أسباب الإصابة بمرض التوحد؟

تعرف على أسباب الإصابة بمرض التوحد

منوعات

تعرف على أسباب الإصابة
تعرف على أسباب الإصابة بمرض التوحد

أهمها "التغيرات الهرمونية"..ما هي العوامل المحتملة التي تساهم في حدوث مرض التوحد؟..اضطراب طيف التوحد عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي، كما يتضمن الاضطراب أنماط محدودة ومتكررة من السلوك.

ويُشير مصطلح "الطيف" في عبارة اضطراب طيف التوحد إلى مجموعة كبيرة من الأعراض ومستويات الشدة، ويبدأ اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة ويتسبب في نهاية المطاف في حدوث مشكلات على مستوى الأداء الاجتماعي في المدرسة والعمل.

ما هي العوامل المحتملة التي تساهم في حدوث مرض التوحد؟


لحد الآن، لم يتم تحديد سبب واحد محدد لحدوث مرض التوحد، إلا أن هناك عدة عوامل محتملة قد تلعب دورًا في تطور المرض، وفيما يلي بعض العوامل المحتملة التي يُعتقد أنها تساهم في حدوث مرض التوحد:

1. العوامل الوراثية: تشير الدراسات إلى أن هناك عناصر وراثية تلعب دورًا في احتمالية حدوث التوحد، فإذا كان لديك أحد أفراد العائلة مصابًا بالتوحد، فقد تكون لديك احتمالية أعلى للإصابة بالمرض.

2. العوامل البيئية: هناك بعض العوامل البيئية التي يُعتقد أنها قد تساهم في حدوث التوحد، مثل التعرض لمواد كيميائية ضارة، أو الالتهابات الحادة أثناء الحمل، أو التعرض للإشعاعات.

تعرف على أسباب الإصابة بمرض التوحد:

3. التغيرات الهرمونية: قد تلعب التغيرات الهرمونية دورًا في تطور التوحد. ولكن لا توجد بعد دراسات موثوقة تؤكد هذه العلاقة بشكل قاطع.

4. مشاكل في التطور العصبي: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن اختلالات في التطور العصبي قد تكون مرتبطة بحدوث التوحد، وتتضمن هذه الاختلالات اضطرابات في التواصل بين الخلايا العصبية في الدماغ.


مع ذلك، لا يزال الباحثون يدرسون ويستكشفون العوامل المحتملة المرتبطة بحدوث مرض التوحد. ومن المهم أن يتم استشارة الأطباء والمتخصصين المختصين في هذا المجال للحصول على معلومات أكثر تحديدًا ومحدثة.

أعراض مرض التوحد

  • صعوبات التواصل الإجتماعي.
  • صعوبات في التواصل اللفظي.
  • اهتمامات ضيقة وتكرار السلوكيات.
  • الحساسية الزائدة الحواس.
  • صعوبات في التكيف والمرونة.
  • تاخر في التطور اللغوي والحركي.
  • اضطرابات النوم.
  • تفكير ثابت وحالة قلق.