ماذا تعرف عن العوامل التي تساعد في ظهور مرض الوسواس القهري

أهمها "العوامل البيولوجية والبيئية..ما هي العوامل التي تساعد في ظهور مرض الوسواس القهري

منوعات

تعرف على العوامل
تعرف على العوامل التي تساعد في ظهور مرض الوسواس القهري

أهمها "العوامل البيولوجية والبيئية..ما هي العوامل التي تساعد في ظهور مرض الوسواس القهري..اضطراب نفسي مزمن يتضمن سلسلة من الهواجس والأفكار القهرية التي تقود صاحبها إلى تِكرار سلوكات معينة مرارًا بغرض التخلُّص من هذه الهواجس، مثل غسل اليدين أو التنظيف بتكرار خارج عن الحد الطبيعي، وهي تؤثر بشكلٍ أو بآخر على النشاطات اليومية والحياة الاجتماعية للمصابين بهذا الاضطراب، وبحسب الإحصائيات فإن اضطراب الوسواس القهري يصيب ما يُقارب 2% من مُجمل السكان حول العالم.

مرض الوسواس القهري يعتبر اضطرابًا متعدد الأسباب، حيث يتأثر به عدة عوامل نفسية وبيولوجية وبيئية، ونستعرض لكم فيما يلي من خلال "الفجر الطبي" بعض العوامل التي تساعد في ظهور مرض الوسواس القهري.

تعرف على العوامل التي تساعد في ظهور مرض الوسواس القهري:


1. العوامل الوراثية: هناك دلائل على أن هناك عامل وراثي يسهم في زيادة احتمالية الإصابة بمرض الوسواس القهري. قد يكون هناك توارث للتمايل الجيني المرتبط بالوسواس القهري.

2. التغيرات الكيميائية في الدماغ: هناك اقتراحات بأن التغيرات في التوازن الكيميائي للمواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين، قد تلعب دورًا في ظهور أعراض الوسواس القهري. يُعتقد أن هذه التغيرات الكيميائية يمكن أن تؤثر على وظيفة الدماغ والتفاعلات العصبية.

 

العوامل التي تساعد في ظهور مرض الوسواس القهري:


3. العوامل النفسية: بعض العوامل النفسية يمكن أن تسهم في تطوير مرض الوسواس القهري أو تفاقمه. على سبيل المثال، يُعتقد أن التوتر والضغوط النفسية وتجارب الصدمة العاطفية قد يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

4. العوامل البيئية: قد تلعب العوامل البيئية دورًا في ظهور مرض الوسواس القهري. على سبيل المثال، يمكن أن تسهم التعرض المكثف للتوجيهات القهرية أو الأحداث المؤلمة أو الصعوبات الحياتية في زيادة احتمالية الإصابة بالمرض.

يجب ملاحظة أن هذه العوامل ليست مؤكدة بشكل قطعي وأنها تعتبر موضوعًا للدراسة والبحث المستمر. قد يكون لكل فرد تجربة فردية وعوامل مختلفة تساهم في حدوث المرض.

أعراض مرض الوسواس القهري:

تظهر أعراض الوسواس القهري على شكل وسواس (أفكار متكررة) وقهر (أفعال متكررة). قد يشعر المصابون بعدم القدرة على التحكم في هذه الأفكار والتصرفات، وعندما يحاولون تجاهلها أو تجاوزها، فإنها تتسبب في شعور بالقلق والتوتر الشديدين، ومع مرور الوقت، يزداد الوسواس والقهر ويصبح من الصعب التخلص منهما