أردوغان للسفير الأمريكى بأنقرة : "لسنا مضطريين لوجودك فى بلدنا"

عربي ودولي


نشرت صحيفة راديكال فى تقريرا لها خبرا يفيد أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد جدد أمس، اتهامه أطرافاً دولية بحياكة «مؤامرة» تستهدفه شخصياً وحزبه «العدالة والتنمية» الحاكم، بالتعاون مع من أسماهم «عملاء محليين» وعد بكشفهم لاحقاً.

وفي جديد الفضيحة كانت قد ألقت الشرطة القبض على أبناء لثلاث وزراء لأدانتهم بتهم الرشوة و الفساد و عقب هذه الحادثة تم أيضا ألقاء القبض على مدير امن تركى كما أنه قام رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بأقالة أكثر من 55 شخصا من منصبة فى قضية الفساد و الرشوة.

وفي تحذير ضمني للسفير الأميركي فرنسيس ريتشاردوني الذي التقى زعيم المعارضة كمال كيليجدار أوغلو الخميس الماضي، ما أطلق تكهنات لدى الإعلام المقرّب من الحكومة حول وجود تنسيق بين واشنطن والمعارضة في شأن فضيحة الفساد، قال أردوغان: «ينفّذ سفراء أجانب أعمالاً استفزازية، وأنقرة غير مضطرة للسماح لهم بالبقاء على أرضها، إذا ثبت وقوف بلادهم وراء المؤامرة الحالية.

لكن ريتشاردوني نفى هذه الاتهامات، وكذلك ما جاء في الصحيفة التركية عن «اتصال وزير الخارجية داود أوغلو بنظيره الأميركي جون كيري ليبلغه استياء أنقرة من سعي واشنطن إلى إسقاط حكومة أردوغان، وتشويه سمعتها». وحذّر من توتير العلاقات بين أنقرة وواشنطن «بلا داعٍ أو دليلٍ»، مؤكداً أن فضيحة الفساد «شأن داخلي تركي»