وزير الري: تنفيذ 3 سدود للحماية من السيول على مخر سيل "طرة-وادي دجلة"
تفقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري صباح اليوم الجمعة، مخر سيل طرة / وادى دجلة، بمحافظة القاهرة وسد م ١ الواقع بمحمية وادى دجلة، وذلك خلال جولة ميدانية لمتابعة موقف مشروعات الحماية من أخطار السيول القائمة والجاري تنفيذها على مخر السيل.
وصرح الدكتور سويلم أن هذه الزيارة التفقدية تهدف للإطمئنان على حالة مخر السيل وأعمال الحماية القائمة على المخر والأعمال الأخرى الجارية للإطمئنان على جاهزية المخر فى التعامل مع موسم الأمطار والسيول الحالى.
وأشار سويلم إلى أنه قد سبق تنفيذ اعمال للحماية من أخطار السيول على مخر سيل طره/ وادى دجلة وهي عبارة عن ( سد م ٣ بارتفاع ١٠ أمتار وسعة تخزينية ١.٠٠ مليون متر مكعب، وسد م ٢ بارتفاع ٩ أمتار وسعة تخزينية ٦٢٥ ألف متر مكعب، وسد م ١ بارتفاع ٩ أمتار وسعة تخزينية ٣٧٥ ألف متر مكعب ).
وتابع بأنه أعقب ذلك قيام معهد بحوث الموارد المائية التابع للمركز القومى لبحوث المياه بتحديث الدراسة الهيدرولوجية لأعمال الحماية بعد زيادة الزمن التكرارى من ١٠٠ عام إلى ٢٠٠ عام وذلك فى ضوء التغيرات المناخية التي يشهدها العالم مؤخرا، وفى ضوء الحاجة لتغطية جزء من مخر السيل لتنفيذ محور حسب الله الكفراوى وعمل ممشى حضاري، حيث انتهت الدراسة للحاجة لتعلية سد م ٢، وإنشاء سدين جديدين ( سد م ٥ بارتفاع ١٠ متر وسعة تخزينية ١.١٠ مليون متر مكعب، وسد م ٤ بارتفاع ٩ أمتار وسعة تخزينية ٤٧٥ ألف متر مكعب ) والجارى أعمال الحفر بمواقعها حاليا.
ووجه سويلم معهدي بحوث الهيدروليكا والإنشاءات بسرعة مراجعة وتدقيق الدراسات الخاصة بتغطية جزء من المخر، والتأكد من إمكانية التعامل مع أي سيل محتمل في الوضع الحالي، والتأكد من كفاءته في التعامل مع كميات المياه والرواسب المنجرفة، تمهيدا للبدء فى أعمال التنفيذ في اسرع وقت ممكن.
وعلى صعيد آخر.. صرح الوزير أن أجهزة الوزارة المعنية قامت بالتفتيش على (١١٧) مخر سيل بمحافظات (أسوان وقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والقاهرة والاسماعيلية) وذلك قبل موسم السيول والأمطار الغزيرة، حيث تبين أن هذه المخرات بحالة جيدة، مضيفا أن الوزارة تقوم بالإشراف أيضا على (١٦٢٧) عمل صناعي للحماية من أخطار السيول وإستغلال المياه في شحن الخزان الجوفي بمختلف المحافظات المعرضة للسيول (تتنوع ما بين سدود وبحيرات صناعية وبحيرات جبلية وقنوات صناعية وحواجز وجسور حماية وخزانات أرضية وأحواض تهدئة ومعابر ومفيضات).
وأوضح الوزير أن التغيرات المناخية وما ينتج عنها من تغيرات فى كميات ومواقع الأمطار دفعت الوزارة لتعديل تصميمات أعمال التخفيف والحماية من أخطار السيول بما يتواكب مع التطرف الهيدرولوجي، وهو الأمر الذي يتطلب مراجعة وتحديث القدرة الاستيعابية للمخرات والبحيرات الصناعية في بعض المواقع.