وزير الإنتاج الحربي يتفقد شركة المعصرة للصناعات الهندسية
تفقد المهندس/ محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى شركة المعصرة للصناعات الهندسية ( مصنع ٤٥ الحربى ) إحدى الشركات التابعة للوزارة وتأتي تلك الجولة ضمن سلسلة الجولات التفقدية المتواصلة لمختلف الشركات والوحدات التابعة والتي يحرص سيادته على القيام بها لمتابعة سير العمل بالجهات التابعة بشكل مباشر والاطمئنان على جودة وانتظام العمليات الإنتاجية.
في بداية الجولة توجه الوزير " محمد صلاح " لتفقد قطاعات وخطوط الإنتاج بالشركة والتي تقوم بالمساهمة فى تلبية بعض متطلبات القطاع المدني، حيث تقوم شركة المعصرة للصناعات الهندسية بإنتاج عدادات الكهرباء الذكية والتى يتم تأمينها ضد أى محاولة للتلاعب أو سرقة التيار، وعدادات المياه بأنواعها المختلفة سواء الميكانيكى أو مسبوق الدفع بتكنولوجيا متقدمة وجودة عالية من طراز " Mtr- kn "، كما تقوم الشركة بإنتاج عدادات الغاز مسبقة الدفع وذلك بالتعاون بين ( مصنع 45 الحربي) كممثل للهيئة القومية للإنتاج الحربى، و" شركة جاز مترو" للصناعات ممثلا لوزارة البترول، و" شركة السويدى إلكتروميتر" ممثلا للقطاع الخاص، فضلا عن قيام الشركة بإنتاج مسامير الرباط لخطوط السكك الحديدية، ومجموعة مختلفة من موفرات المياه الذكية، وأيضا تقوم الشركة بإنتاج المحارق الجافة وهى محارق معتمدة من جهاز شئون البيئة ومزودة بوحدة معالجة للغازات الخارجية وكذا إنتاج المكامير والفواخير.
عقب ذلك حرص وزير الدولة للإنتاج الحربى على تفقد المخازن التابعة للشركة وذلك بهدف الإطمئنان علي سلامة الإجراءات المخزنية مع التأكيد علي نظافة وترتيب الخلايا التخزينية وتخزين كل صنف بالصورة الصحيحة لضمان سلامته حتي يتم استخدامه أثناء العمليات الإنتاجية ، كما وجه وزير الدولة للإنتاج الحربى بالتخلص من أصناف الخردة الموجودة بالشركة وذلك عن طريق مزايدة علنيه علي أن يتم النشر علي كافة الشركات التابعة للوزارة أولا للإستفادة من هذه الأصناف وذلك وفق إحتياجات كل شركة، أيضا وجه سيادته بضرورة تكهين المعدات المتهالكة والتي أصبحت قيمتها الدفترية صفر مع العمل الدائم نحو الحفاظ ورفع كفاءة المكاينات التي يتم تحميلها بالاعمال المختلفة أثناء عمليات التشغيل، وخلال التفقد إطلع السيد الوزير على ما إستعرضه المهندس / محمود وهدان رئيس مجلس إدارة شركة المعصرة للصناعات الهندسية من بيانات ومعلومات حول الموقف التنفيذي لخطط الإنتاج والتسويق وموقف المخزون ومستلزمات الإنتاج وأعمال الصيانة وإجراءات الأمان الصناعي ومدى إلتزام العاملين بتطبيقها، وشدد الوزير " محمد صلاح " علي ضرورة الإلتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة للانتهاء من كافة المشروعات التى تقوم الشركة بتنفيذها.
وفي نهاية الجولة حرص الوزير " محمد صلاح " على عقد لقاء مع العاملين بالشركة، وحثهم خلاله علي تطوير الأداء وتحسين معدلات الإنتاج بالشركة خلال الفترة المقبلة وزيادة حجم المبيعات كما استمع السيد الوزير لمطالبهم وتطلعاتهم لتحسين بيئة العمل، مشددًا على أنه سيتم العمل على دراسة هذه المطالب حرصًا على مواجهة التحديات التي تواجههم في أسرع وقت ممكن والاستفادة من أفكار العاملين لتطوير العملية الإنتاجية، مؤكدًا على اهتمامه باتخاذ القرارات التي من شأنها ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص وإثابة المُجيدّين ومعاقبة المتكاسلين ليس فقط بشركة المعصرة للصناعات الهندسية ولكن بجميع الجهات التابعة، مشددًا على أنه لا يوجد مكان داخل الإنتاج الحربى لأي متقاعس عن تنفيذ الأعمال الموكلة له، مضيفًا على أنه بالرغم من التحديات التي نلمسها جميعًا خلال الفترة الحالية نتيجة للظروف الإقليمية والدولية إلا أنه ينبغي أن يؤمن كل شخص في الإنتاج الحربي بأن المرحلة المقبلة هي مرحلة دقيقة لاستكمال مسيرة الإنتاج والبناء والتنمية وترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة وتعد الصناعة هي الداعم الاهم للاقتصاد في المرحلة القادمة وهو ما سيتحقق بالمزيد من العمل الدؤوب والاهتمام بمجال البحوث والتطوير لزيادة الإنتاجيـة.
وبدوره صرح السيد / محمد عيد بكر المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربى والمتحدث الرسمى باسم الوزارة ، أن الوزير " محمد صلاح " شدد خلال التفقد على ضرورة التكامل بين الشركات والوحدات التابعة لإنجاز كافة المهام فى التوقيتات المحددة وبالجودة العالية وضرورة قيام كل ( شركة / وحدة ) بعمل خطة لتحسين الأداء وتطوير وزيادة معدلات الإنتاج، منوهًا إلى أنه رافق السيد الوزير بالجولة التفقدية كل من المهندس/ إميل حلمي إلياس عوض نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب والمهندس/ محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، والمحاسب / عمروعبدالمنعم رئيس القطاع الإقتصادى بالهيئة، والسيد / محمد أحمد درويش رئيس قطاعات الموارد البشرية والتطوير المؤسسي بالهيئة، والسيد / محمد فتحي رئيس قطاع الأمن بالهيئة.