الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن
إنه لجهاد نصر أو استشهاد.. بيان حركة الجهاد الإسلامي بين الإثناء والاستنكار
أطلقت حركة الجهاد الإسلامي بيانًا يستنكر فيه الهجوم الأمريكي البريطاني على المواقع الحوثية في اليمن، معربةً عن إدانتها الشديدة للتصعيد العسكري الذي يهدد بتصاعد الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
أفاد البيان بتنديد شديد للعدوان الذي شنته القوات الأمريكية والبريطانية على اليمن الشقيق، والذي يعتبر جزءًا من الإستراتيجية العسكرية التي تتبعها دول الاستعمار الغربي في تعزيز تواجدها العسكري في فلسطين. كما أكد البيان أن الإدارة الأمريكية هي المسؤولة عن قيادة حملة الإبادة التي تستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
نص بيان حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
أكدت حركة الجهاد الإسلامي إدانتها ببيان صدر عنها رسميًا، فابتدأت: "ندين بأشد العبارات العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن الشقيق".
وأضاف البيان: “إن هذا العدوان يأتي في سياق المظلة العسكرية التي توفرها دول الاستعمار الغربي لثكنتها العسكرية في فلسطين، ويؤكد أن الإدارة الأمريكية هي التي تدير حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة”.
وتباعت حركة الجهاد الإسلامي “نحيي الموقف اليمني الشريف والشجاع، وندين كل مواقف الخذلان العربي، ونؤكد أن مقاومة شعوب أمتنا هي التي ستنتصر في النهاية”.
واختتمت "ندعو أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك رفضا للعدوان على اليمن الشقيق الذي نهض دفاعا عن غزة ومقدسات المسلمين في فلسطين، وإنَّه لجهاد نصر أو استشهاد".
بين إثناء واستنكار
وفي سياق آخر، أثنى بيان حركة الجهاد الإسلامي على الموقف الشريف والشجاع الذي اتخذته اليمن في مواجهة هذا العدوان، مُستنكرًا في الوقت ذاته جميع المواقف التي أظهرت تخاذلًا من قبل الدول العربية. وأكد على أن مصير النصر يكمن في قوة المقاومة التي تظهرها شعوب أمتنا، داعيًا أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك احتجاجًا على هذا العدوان الذي استهدف اليمن الشقيق، والذي قام بالدفاع عن قضية غزة والأماكن المقدسة للمسلمين في فلسطين.
بداية القصة
وكانت قالت مصادر أمريكية، إن غارات الهجوم الأمريكي البريطاني، استهدفت عدة مدن يمنية من بينها الحديدة وصنعاء وتعز وصعدا، حسب بيان ورد عن البنتاغون. فيما جاء الرد السرع والفوري من القوات المسلحة اليمنية على السفن البحرية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، مما يشير إلى نشوب حرب في المياه الدولية واستهداف قواعد ومواقع عسكرية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا. الأمور لم تأتِ لها نهاية، والمستقبل يتوعد بمزيد من التصعيد، حسب بيان على القحوم على منصة إكس.