"أحدهم عمره 10 قرون".. صور وتفاصيل آثار تم إنقاذها من قرافة الإمام الشافعي
أعلن مدير عام متحف الفن الإسلامي أحمد صيام، عن استلام أولى دفعات شواهد القبور التي تم إنقاذها من إزالات بعض مقابر قرافة الإمام الشافعي، لإدراجها ضمن مقتنيات المتحف لقيمتها التاريخية والأثرية.
وحصلت بوابة الفجر الإلكترونية على تفاصيل تلك الشواهد وصورها، حيث يبلغ عددها 4 شواهد ونص تأسيسي واحد، وترجع إلى فترات تاريخية مضت وصلت إلى ما يزيد عن الألف عام، وحملت أسماء أصحابها والتي لها دلالات تاريخية وأثرية ستفيد الباحثين في هذا المجال.
الشاهد الأول
عبارة عن شاهد قبر من الرخام الأبيض باسم انشراق مرداس بالخط الكوفي البارز
الشاهد الثاني
شاهد قبر من الرخام الأبيض مستطيل الشكل محاط بإطار من الأفرع النباتية البسيطة والكتبات بالخط الكوفي المورق بطريقة الحفر الغائر والشاهد باسم باسم عبيدة ابن كامل القرشي
الشاهد الثالث
شاهد قبر من الرخام الأبيض مستطيل الشكل محاط بإطار من الأفرع النباتية البسيطة والكتبات بالخط الكوفي المورق بطريقة الحفر الغائر والشاهد باسم أُمامة بنت محمد بن يحي
الشاهد الرابع
باسم أديبة السمهوري من الحجر له قمة على شكل ورقة ثلاثية والشاهد حديث وهو لسيدة فلسطينية ويدل على مدى المودة والتقارب ما بين الشعبن المصري والفلسطيني وسيتم إيداعه بالقسم التعليمي بالمتحف
النص التأسيسي
خامس القطع عبارة عن نص تأسيسي وهو لوح من الرخام مكسور إلى 3 قطع معقود بعقد مخموس، باسم حسن أفندي
أهمية تلك الشواهد
وعن شاهد قبر أمامة بنت محمد على سبيل المثال قال عنه الدكتور فرج الحسيني إن الشاهد يرجع إلى عام ٢٢٩ هـ، ومكتوب فيه
بسم الله الرحمن الر
حيم الله لا اله الا هو
الحي القيوم هو الحي
لا اله الا هو فادعوه
مخلصين له الدين الحمد
لله رب العلمين وهو
الله لا اله الا هو وله
الحمد في الاولي
والاخره وله الحكم
و اليه ترجعون هذا
قبر امامه ابنه محمد
بن يحيي بن خلد بن يحيي
توفيت يوم الجمعه لعشر ليا
ل خلون.. ذو الحجه سنه تسع (أو حسبما يقرأها أي أحد) وعشرين وماتين.
أي أن هذا الشاهد عمره الآن ما يقرب من ١١٧٠ عامًا مضت وهو مكتوب بالخط الكوفي الغير منقوط، وتعتبر هذه كتابة مبكرة للغاية ونادرة، وهو ما يشير إلى مدى أهمية تلك القطع النادرة، ذات القيمة الأثرية المتفردة.
