على مدار 94 يوما.. إسرائيل ترتكب أبشع الجرائم في غزة
في وقت تعصف عاصفة "السيوف الحديدية" بقطاع غزة، حيث يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا غاشمًا يحمل طابع جريمة حرب، يبرز هذا التقرير تفاصيل مأساة الشعب الفلسطيني الذي يواجه قمعًا متواصلًا، نتناول في التقرير جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الأبرياء في ظل تلك الهجمة القاسية، التي تمنع الماء والكهرباء وتعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، تتجلى هذه الجرائم كجزء من مسلسل طويل للاضطهاد الذي بدأ منذ تأسيس دولة الاحتلال، ويبدو العدوان الحالي كفصل جديد في سجل جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة
- الاحتلال ارتكب 1932 مجزرة في قطاع غزة.
- ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 30 ألفًا و84 شهيدًا ومفقودًا.
- قتلت إسرائيل 10 آلاف طفل و7 آلاف امرأة.
- تأثر قرابة 59 ألف شخص بالغارات الإسرائيلية.
- استشهد 326 من الطواقم الطبية و45 من الدفاع المدني.
- يقدر عدد المعتقلين بـ2600، بينهم 99 من الطواقم الطبية و10 صحفيين.
- استشهد 112 صحفيًا.
- يوجد 7000 مفقود، و70% منهم من الأطفال والنساء.
- يعاني 6 آلاف شخص من الجرحى من حاجة للسفر للعلاج لإنقاذ حياتهم.
- يواجه 10 آلاف مريض سرطان خطر الموت.
- يوجد 2 مليون نازح في قطاع غزة.
- يعاني 400،000 شخص من الأمراض المعدية نتيجة النزوح.
- تم تدمير 134 مقرًا حكوميًا و94 مدرسة وجامعة و240 مسجدًا و3 كنائس.
- تم تدمير 69،000 وحدة سكنية.
- ألقى الاحتلال 65،000 طن من المتفجرات.
- خرجت 30 مستشفى عن الخدمة بسبب الغارات، بالإضافة إلى تدمير 53 مركزًا صحيًا.
- استهدفت الغارات 150 مؤسسة صحية ودمرت 121 سيارة إسعاف.
- دمر الاحتلال 200 موقع أثري وتراثي.
هذه الأرقام الصادمة تكشف عن حجم الدمار والخسائر البشرية الهائلة التي لحقت بقطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، الأرواح البريئة التي فقدت والمؤسسات التي دمرت تشكل جريمة ضد الإنسانية، وتتطلب جهودًا دولية لوقف هذا العدوان وتوفير المساعدة اللازمة للمتضررين وإعادة إعمار المناطق المتضررة.
إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليًا
و تتعالى صرخات الأطفال في أروقة المستشفى كما لو أنهم تم وضعهم في "براميل زيت مغلي"، وتصبح غالبيتهم شهداء يستريحون من عذابهم في هذا العالم الظالم الذي لم ينصت إلى صرخاتهم وتركهم فريسة للقوات الإسرائيلية التي تستخدم أسلحة محظورة دوليًا تذيب أجسادهم الصغيرة، وبينما ينجو البعض منهم بأعجوبة، يعيشون كأشباح في جسد مشوه ومبتور الأطراف، عاجزين عن الاستمتاع بحياة كريمة وإنسانية.