جامعة أسيوط تستعرض نتائج الوضع الراهن فى إطار إعداد خطتها الاستراتيجية 2024/2029
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط مساء أمس الإثنين فعاليات الندوة الكبرى التي نظمتها الجامعة حول نتائج الوضع الراهن للجامعة وذلك في إطار إعداد الخطة الاستراتيجية للجامعة 2024/2029 وبحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمهندس عمرو عبدالعال نائب محافظ أسيوط والمحاسب شوكت صابر أمين عام الجامعة والدكتورة أماني محمد شريف مستشار رئيس الجامعة للتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات وأمين الندوة والدكتور محمد عبدالعظيم طلب مدير وحدة التخطيط الاستراتيجي بالجامعة ومقرر الندوة
وفى مستهل كلمته أكد الدكتور أحمد المنشاوي على أهمية إعداد استراتيجية الجامعة 2024/2029 بما يتناسب مع النهضة الشاملة التي تشهدها مصر، وتوجه أهدافها نحو بناء أسس الجمهورية الجديدة، وتبني نظم التحول الرقمي، ودعم الابتكار، واقتصاد المعرفة؛ لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة المصرية ووزارة التعليم العالي في ضوء رؤية مصر 2030
وكشف الدكتور أحمد المنشاوي أن إدارة الجامعة حرصت على توجيه خطتها المقترحة؛ لتلبية الاحتياجات الأكاديمية، والبحثية والمجتمعية للجامعة، وذلك في إطار من الشمول والواقعية، ومراعاة الوضع الراهن للجامعة، ومتطلبات التنمية القومية، إلى جانب حرصها على مراعاة تطلعات وطموحات كافة الأطراف المعنية بالعملية التعليمية؛ من أعضاء هيئة التدريس، والجهاز الإداري، والطلاب والخريجين، لافتًا إلى وضع عددٍ من الأولويات الأساسية؛ من أجل تحقيق طموحات الجامعة المستقبلية، من أهمها؛ تدويل الجامعة، وتطوير مكانتها الإقليمية والدولية، والتبادل الأكاديمي والبحثي، وريادة الأعمال، وإشراك المجتمع في بحث علمي له مردوده على التنمية
وقال الدكتور أحمد المنشاوي إن أولوياتنا تحقيق تواصل دائم وفعال مع المجتمع المحلي، والإقليمي، والدولي، مؤكدًا على ضرورة تفعيل خطط؛ التسويق الإلكتروني للخدمات الجامعية، اجتذاب الطلاب الوافدين، وتنمية الموارد الذاتية، وهو ما ينعكس مردوه في الحضور القوي على شبكات الانترنت، ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يعد جزءً من هذه الاستراتيجية المقترحة، مشيرًا إلي اتخاذ التدابير اللازمة؛ لدعم مهارات الطلاب في ضوء متطلبات سوق العمل، واستثمار العلاقات المجتمعية الطيبة مع أرباب العمل، والجهات الوطنية المختلفة، في تدريب الطلاب في أماكن العمل الحقيقية، إلى جانب الاهتمام بتدريب وتأهيل وتنمية قدرات الجهاز الإداري بالجامعة، بما ينعكس على رفع كفاءة الأداء العام
وثمن الدكتور المنشاوي خلال الندوة فوز جامعة أسيوط بإطلاق مشروع إنشاء المعمل الوطني؛ لأبحاث الأمراض المعدية ذات مستوى الأمان الحيوى الثالث BSL3 والممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والذي تطلقه الجامعة؛ بهدف تطوير البنية التحتية العلمية، وتعزيز البحث العلمي مختلف المجالات، فضلًا عن دعم البحوث التطبيقية، والتخصصات البينية، وهو ما يأتي موائمًا مع مشروع إنشاء الجامعة لأكبر مجمع بحثي؛ لخدمة الباحثين فى محافظات الصعيد، بالإضافة إلى إنشاء معاهد بحثية أخري، من بينها معهد البيولوجيا والبحوث الجزيئية، معهد النانو تكنولوجي، معهد تطوير وابتكار بحوث الدواء
وفى ختام كلمته توجه رئيس جامعة أسيوط بخالص شكره وتقديره؛ لكافة منسوبي الجامعة، وخارجها؛ لحرصهم على المشاركة الفعالة في إعداد استراتيجية جامعة أسيوط، إلي جانب فريق العمل القائم على إعداد الخطة؛ متمنيًا أن تصبح جامعة أسيوط موردًا وطنيًا ودوليًا للتعليم، وذلك بما يثري البيئة الأكاديمية، والبحثية، ويخدم رؤيتنا للجامعة والمشروعات القومية
وتناول الدكتور أحمد عبد المولى أبرز نقاط القوة والضعف، وأهم الفرص والتحديات؛ لقطاع شئون التعليم والطلاب، وجاءت أهم نقاط القوة متمثلة في؛ توفر بنية تحتية مميزة، على مستوى؛ كافة المعامل، والمستشفيات، والكليات، والمدن الجامعية، والمرافق الخدمية المتنوعة، والتي تعد الأفضل من نوعها على مستوى الجامعات المصرية، بالإضافة إلى الكوادر الأكاديمية المتميزة، الهيكل الإداري والتنظيمي المؤهل على أعلى مستوى، وتمثلت أهم الفرص؛ في توافر التنافسية من خلال؛ البعثات الخارجية، والمنح الدراسية، الجوائز التشجيعية والتقديرية، واستحداث البرامج التعليمية الجديدة، بالإضافة إلى دعم الأنشطة الطلابية، والاستفادة من المراكز التعليمية بالجامعة، والتعاون مع جامعات الإقليم، والجامعات العالمية؛ لتطوير العملية التعليمية
واستعرض الدكتور محمود عبدالعليم ما أنجزته اللجنة العليا لدراسة الوضع الراهن لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ سعيًا لتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها، وبما يتوافق إعداد الخطة الاستراتيجية للجامعة مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وذلك من خلال سبع غايات هامة، تمثلت في: وضع نظام معلومات للقطاع، تفعيل دور المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص، نشر الوعي بقضايا البيئة والمجتمع، التعاون الدولي لحل مشكلات البيئة، توجيه البحث العلمي لحل المشكلات البيئية، إدراج إدارة بالهيكل التنظيمي للجامعة تختص بالأزمات والطوارئ، متابعة ورعاية الخريجين، تنمية الموارد المالية للقطاع، مستعرضًا أهم نقاط القوة، والمتمثلة في؛ الاتفاقيات الدولية، ومشروعات الشراكة والاندماج، واستغلال الخبرات والاستثمار فى مجالات التنمية المستدامة، وتوزيع العمل المجتمعي وفق آلية زمنية مدروسة