"النيل للإعلام" بالمنوفية يعقد ندوة حول المشروعات الصغيرة والمتوسطة
المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي نواة لدعم اقتصاد الدول، ونظرا لأهميتها أنشأت الدولة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعم ومساندة الراغبين في عمل المشروعات، وفي إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، قطاع الإعلام الداخلي "مستقبل ولادنا في منتج بلدنا"، بقيادة الدكتور ضياء رشوان، تحت رعاية الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، لذا عقد مركز النيل للإعلام بشبين الكوم ندوة إعلامية حول "المشروعات الصغيرة والمتوسطة الجودة، التطوير، التسويق".
حاضر خلالها إيهاب حجازي رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، محمود ندا مسؤل التنسيق والمتابعه، خالد واصل نائب مدير مجمع الخدمات، محمد صبحي مسؤل الخدمات غير المالية، محمد عماره مدير حاضنة أعمال تلا، بقاعة المؤتمرات بالمجمع الإعلامي بشبين الكوم، بحضور عدد كبير من ممثلي الجهات الحكومية ومكلفات الخدمه العامه وأصحاب المشروعات الصغيرة.
استهلت ولاء محي مدير مركز النيل للإعلام اللقاء بالترحيب بالمشاركين وتوضيح دور هيئة الاستعلامات - قطاع الإعلام الداخلي، التعريف بالحملة التي دشنتها الهيئه ومدي أهميتها لدعم الاقتصاد القومي وتشجيع شراء المنتج المحلي لتخفيف فاتوره الاستيراد وتقليل نسبة البطالة.
استهل حجازي اللقاء بعرض تاريخ جهاز تنمية المشروعات، بداية من عام 1992 ظهرت فكرت المشروعات الصغيرة، في تلك الفترة كان هناك تحول من النظام الإشتراكي إلي الرأسمالية وهو أن الدولة منظمة للاستثمار، وان الافراد هم من يمتلكون وسائل الإنتاج، وبالتالي تم إنشاء الصندوق الإجتماعي للتنمية وهو الراعي الرسمي للمشروعات الصغيرة، وفي عام 2017 تم إعادة تسمية الصندوق الإجتماعي للتنمية، أصبح إسمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطه والصغيرة ومتناهية الصغر.
وأكد حجازي أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تستوعب عدد كبير من العمالة وبرأس مال صغير.
أشار ندا إلى ان جهاز المشروعات يقوم بتقديم كافة أوجه الدعم، التيسيرات اللازمة لإقامة مشروعات جادة للشباب بشتى المجالات للعمل على تعزيز ثقافة العمل الحر والقضاء على البطالة لإحداث تنمية شاملة.
وأوضح ندا الشروط الواجب توافرها لمن يريد أن يستفيد من خدمات الجهاز: أن السن لايقل عن 21 عام، يجيد القراءة والكتابه، ألا يكون مؤمن علية قطاع عام أو خاص، يمتلك موقف من التجنيد للذكور.
وتطرق ندا إلى أن التمويل يبدأ من 10000 حتي 20 مليون جنيها، يتم التمويل لمشروعات صناعية، خدمية، تجارية مدة التمويل 5 سنوات للمشروعات الصناعية، عدا ذلك 3 سنوات، كما يقوم الجهاز بمتابعة المشروعات لحل اي مشكلات تواجهها.
وأضاف العليمي مسئول الخدمات غير الماليه بأن الجهاز يقوم بتنظيم سلسلة دورات تدريبية لريادة الأعمال تحت عنوان " إبدأ مشروعك"، بهدف تعريف المتدربين على كيفية إقامة المشروعات ووضع خطة لتنفيذ المشروع وإعداد دراسة الجدوى وكذا دراسة السوق وحساب الفجوة التسويقية، أن التدريب يتم لمده 5 ايام مجانا من الجهاز.
وأضاف العليمي بان الجهاز يقوم بتسهيل مهمة التسويق للمنتجات من خلال المعارض التي يقدمها الجهاز لأصحاب المشروعات بخصم 50%، بالإضافة إلى امكانية تسهيل إجراءات التصدير للمنتجات.
وأضاف واصل نائب مدير مجمع الخدمات أن قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020 اشار إلي كيفية إنشاء المشروعات لتكون بصورة رسمية، وأنه سهل ذلك بوجود جميع الجهات داخل الجهاز للتسهيل علي الراغبين في تنفيذ المشروعات سواء إجراءات التراخيص أو الإجراءات الضريبية وغيرها من خلال تواجد مناديب من مختلف الجهات بالمحافظة.
واشار واصل الدور الذي يقوم به جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من خلال تقديم الدعم للجميع بداية من دراسة جدوى للمشروع والاقراض وبنسبة فائده بسيطة من أجل تشجيع الجميع علي إقامة مشروعات تكون داعم للاقتصاد الوطني.
وأضاف عماره مسئول حاضنة تلا، أن هناك عدد 39 وحده بالحاضنة تعمل بنسبة 100% بالمشروعات المتنوعه التي يقوم بتنفيذها الشباب مثل مشروعات تصنيع مستلزمات طبية، وأجهزة أشعة، الأسمدة، الأعلاف، تجميع وتصنيع لمبات الليد كمكون محلي بنسبة 66%، بالإضافة إلى مصنع تطريز العبايات الحريمي، ويقدم الجهاز جميع الخدمات لهم خلال الثلاث السنوات الموجودين بها بالحاضنة، ثم يتم خروجهم لأحد المناطق الصناعية بعد انتهاء المده كما يتم متابعتهم من قبل الجهاز لتوفير كافة الاحتياجات الإنتاجية والتسويقية.
وفي الختام أكد "حجازى" على أن جهاز تنمية المشروعات يستقبل كافة المواطنين من أبناء المحافظة الراغبين في الإستفادة من الخدمات التي يقدمها الجهاز سواء فى مجال التدريب أو التمويل أو التسويق.
أعد وأدار اللقاء ولاء محي الدين - مدير مركز النيل - حسام عمران أخصائي إعلام بمركز النيل.