أول تعليق من وائل الدحدوح بعد استشهاد نجله برصاص الاحتلال
عاجل- أول تعليق لـ وائل الدحدوح بعد استشهاد نجله: "ليس هناك أصعب من ألم الفقد فكيف إذا كان الولد البكر"
عاجل- أول تعليق لـ وائل الدحدوح بعد استشهاد نجله: "ليس هناك أصعب من ألم الفقد فكيف إذا كان الولد البكر"..بعيون ملئ بالدموع الممزوجة بالألم والحسرة، ودع الصحفي وائل الدحدوح نجله الأكبر حمزة صباح اليوم، وذلك إثر عملية قصف من قبل الإحتلال الإسرائيلي على غربي خان يونس
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن طائرة الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة كان يستقلها الصحفيون في منطقة المواصي غرب خان يونس، مما نتج عنه استشهاد اثنين من الصحفيين، وهم نجل وائل الدحدوح حمزة البالغ من العمر 29 عامًا، والصحفي مصطفي ثريا، إضافة إلى إصابة مجموعة أخري من الصحفيين.
أول تعليق من وائل الدحدوح بعد استشهاد نجله الأكبر
أول تعليق من وائل الدحدوح بعد استشهاد نجله الأكبر، علق وائل الدحدوح على استشهاد نجله الأكبر حمزة من خلال وسائل إعلام فلسطينية، حيث قال: "نحزن ونتألم ولكننا مشبعون بالإنسانية وعدونا مشبع بالقتل والحقد.. ماضون في عملنا ولا شيء نخذل منه".
وتابع وائل الدحدوح قائلًا: "هذا هو التحدي الكبير، فليس هناك أصعب من ألم الفقد، فكيف إذا كان الولد البكر، فلذة كبدي، كان كل شيء، مردفًا: نحن نبكي لكنها دموع الإنسانية والكرم والشهامة وليست دموع الخوف والاستكانة".
شاهد عيان يروي تفاصيل استشهاد الصحفي حمزة وائل الدحدوح
وروي أحد شهود العيان، تفاصيل استشهاد نحل وائل الدحدوح مصطفي ثريا قائلًا: " الإخوة كانوا راكبين سيارة لونها فيراني قادمين من خان يونس باتجاه رفح، في منطقة مصبح، صار استهداف وصوت قوي كتير فارتقى السائق واللي جنبه على الفور".
وأضاف شاهد العيان عن تفاصيل ارتقاء الصحفي حمزة وائل الدحدوح قائلًا: "حمزة الدحدوح كان راكب في الكرسي الخلفي مع شاب اسمه حازم رجب، فاتعرفنا على حمزة وكان فيه نفس قلناله اتشاهد اتشاهد بس مالحقش كان لفظ أنفاسه الأخيرة والله يرحمه استشهد على الفور بطيران الاحتلال الإٍسرائيلي".
آخر رسالة وداع من حمزة وائل الدحدوح قبل رحيله
وودع حمزة والده في رسالة مؤثرة كتبها قبل رحيله بيوم وكأنه كان يشعر أنه سيفارق والده، ففي يوم السادس من شهر يناير الجاري، كتب رسالة له عبر حسابه على موقع "X" جاء مصه على النحو التالي: "إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا لما صبرت".