انتحار عارضة أزياء شهيرة بعد زيارة جزيرة إبستين سيئة السمعة..وثائق تكشف المستور
باتت جزيرة إبستين التريند الأكثر بحثًا، عبر محركات البحث بعدا كشفت وثائق سرية جديدة انتحار عارضة أزياء من أصول كازاخية عبر القفز من أعلى مبنى سكني، بعد عامين من سفرها إلى جزيرة جيف إبستين سيئة السمعة.
وأقدمت رولانا كورشونوفا، نجمة عروض الأزياء والوجه السابق لماركة عطر نينا ريتشي، على الانتحار عبر القفز من شقتها في “وول ستريت” في عام 2008، عندما كانت تبلغ من العمر 20 عامًا فقط، بعد زيارة مشبوهة لجزيرة رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، حيث تورط مشاهير العالم في تلك الفضائح التي اتُّهم الملياردير الراحل جيفري إبستين بارتكابها، وهي جرائم جنسية برفقة العديد من المشاهير حول العالم، مثل الأمير أندر وبيل كلينتون ومايكل جاكسون. كما اتُّهمت شخصيات أخرى، مثل غيسلين ماكسويل، التي أدينت وسُجِّنت بسبب مساهمتها في تنفيذ الجرائم.
رحلة مأساوية لعارضة الأزياء إلى جزيرة أبستين
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كيف سافرت رولانا إلى جزيرة “ليتل سانت جيمس” التي يملكها إبستين، على متن طائرته الخاصة، قبل وفاتها المأساوية.
وكشفت المصادر، بأن رولانا سافرت من نيويورك مع إبستين، وأصدقاء آخرين على متن طائرته من طراز بوينغ 727، التي يطلق عليها اسم "لوليتا إكسبرس"، إلى جزيرته الخاصة “ليتل سانت جيمس” في جزر فيرجن الأمريكية.
وليس من الواضح ما حدث لها بمجرد وصولها إلى هناك، ولكن كان من المعروف أن إبستين كان ينقل الفتيات والشابات إلى مجمعه، حيث يتم استغلالهن جنسيًا من قبله ومن قبل رجال آخرين.
ولدت رولانا كورشونوفا في كازاخستان لأبوين روسيين، وانطلقت إلى حياة ساحرة وفخمة، حيث عملت كعارضة أزياء جنبًا إلى جنب مع ليلي كول وجيسيكا ستام، واكتسبت الكثير من المعجبين.
وليس من الواضح كيف التقت بإبستين، ولكن التكهنات تقول بأنه من المحتمل أن يكون قد ساعدها في الحصول على تأشيرة إلى أمريكا شريطة العمل معه، وظهرت لأول مرة على الساحة خلال أسبوع الموضة في نيويورك عام 2005، كعارضة أزياء لمارك جاكوبس.
وبعد ذلك شاركت في عدد كبير من عروض الأزياء، لصالح علامات شهيرة مثل كينزو، وفيرا وانغ، ونينا ريتشي، ودونا كاران، وكريستيان ديور، كما ظهرت على أغلفة المجلات بما في ذلك مجلة فوغ الروسية وإيل الفرنسية.
وكان العام الذي قامت فيه بزيارة جزيرة إبستين، هو ذروة الموضة بالنسبة لها، ففي ذلك الشتاء، أصبحت نجمة غلاف مجلة نيويورك تايمز.
وبعد عامين من تلك الرحلة، أقدمت الشابة على الانتحار، ولم تظهر أي تفاصيل أخرى عن الوقت الذي قضته مع إبستين، وليس من الواضح ما إذا كان هو الذي تسبب في دوامة أدت إلى وفاتها.
معلومات عن جزيرة إبستن المشبوهة
خلال الكشف تلك الوثائق، تردد اسم الجزيرة التي كان يملكها جيفري إبستين، ويستقبل فيها زواره لارتكاب أعمال مشينة في الأطفال والفتيات القاصرات، وفيما يلي نستعرض بعض المعلومات حولها:
- أطلق جيفري إبستين عليها جزيرة ليتل سانت جيمس، وهي جزيرة صغيرة، تقع في جزر فيرجن الأمريكية، ويحيط جوانبها بساتين وغابات، وتضم عددا من الفلل.
- تبلغ مساحة الجزيرة المشبوهة 75 فدانًا، وكان يتردد عليها زوار من جميع أنحاء العالم من المشاهير والعلماء وأفراد العائلات المالكة.
- تقع في مواجهة الطرف الجنوبي الشرقي لجزيرة سانت توماس، إحدى الجزر الرئيسية الثلاث في الأرخبيل الكاريبي.
- في مايو 2023، بيعت الجزيرة لمستثمر ثري بأقل من نصف السعر الأصلي المطلوب، لتحويلها إلى منتجع فاخر.
يُذكر أن جيفري إبستين مات في السجن بنيويورك في أغسطس 2019، قبل أن يحاكم بتهمة استغلال قاصرات، حيث أقدم على إنهاء حياته، في ظل إهمال من العاملين في السجن، حسب ما أوضحته وزارة العدل الأمريكية منتصف 2023.