"الفجر" ترصد الفرق بين القزامة الهرمونية والقزامة الخلقية

"الفجر" ترصد الفرق بين القزامة الهرمونية والقزامة الخلقية

مرض القزامة هو حالة طبية تتسم بالنمو غير الطبيعي والمحدود للجسم والقامة، ويعاني المصابون بمرض القزامة من قصر القامة بشكل ملحوظ بالمقارنة مع الأشخاص الطبيعيين في نفس العمر والجنس، يسبب مرض القزامة ضعفًا في عملية نمو العظام والأنسجة الرخوة.

هناك أنواع مختلفة من مرض القزامة، بما في ذلك القزامة الهرمونية والقزامة الخلقية، تختلف أسباب هذه الحالة اعتمادًا على النوع، في حالة القزامة الهرمونية، يمكن أن يكون سببها نقص إفراز الهرمونات النمو في الجسم، في حين أن القزامة الخلقية قد تكون ناجمة عن تشوهات جينية أو مشاكل في التكوين الجني.

متى تظهر أعراض الإصابة بمرض القزامة؟

قد يظهر مرض القزامة في سن الطفولة المبكرة أو قد يظهر في سنوات المراهقة، يمكن أن يتسبب المرض في تأثيرات نفسية واجتماعية على المصابين، حيث يمكن أن يشعروا بالإحباط أو العزلة بسبب اختلاف قامتهم عن أقرانهم.

تتضمن خيارات العلاج لمرض القزامة استخدام الهرمونات النمو الاصطناعية لتعويض النقص الهرموني، يعتمد العلاج على سبب المرض وعوامل أخرى مرتبطة بالحالة الفردية. يجب استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة ووضع خطة العلاج المناسبة.

ما هي أعراض مرض القزامة؟

أعراض مرض القزامة قد تختلف بين الأفراد وتعتمد على سبب المرض وشدته، ومع ذلك إليك بعض الأعراض الشائعة لمرض القزامة:

1. قصر القامة: يكون الشخص المصاب بمرض القزامة أقصر من المعتاد لعمره وجنسه. يمكن أن يكون هناك فارق كبير في القامة بين الشخص المصاب والأشخاص الطبيعيين في نفس الفئة العمرية.

2. تأخر في النمو: قد يشهد الأشخاص المصابون بمرض القزامة تأخرًا في عملية النمو الجسدي بشكل عام. يمكن أن يكون النمو بطيئًا وغير متسق، وقد يتوقف النمو بشكل كبير بعد سن معينة.

3. نسب جسم غير متناسبة: قد يكون لدى الأشخاص المصابين بمرض القزامة نسب جسم غير متناسبة، حيث يكون لديهم أطراف قصيرة بالمقارنة مع الجذع والرأس.

4. تأخر في التطور الجنسي: قد يتأخر الأشخاص المصابون بمرض القزامة في التطور الجنسي، مما يؤثر على نمو الأعضاء التناسلية وظهور الصفات الثانوية الجنسية.

5. مشاكل في العظام والمفاصل: قد يعاني بعض المرضى من مشاكل في العظام والمفاصل، مثل تشوهات في العمود الفقري أو التشوهات العظمية الأخرى التي تؤثر على الحركة والوضع الطبيعي للجسم.

إذا كان لديك الشك في وجود مرض القزامة، يجب عليك استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة للتشخيص الدقيق.