وفاة مواطن فرنسي بعد تلقيه صعقات بمسدس كهربائي واستخدام الشرطة للقوة أثناء اعتقاله
ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن مواطنا فرنسيا توفي يوم الجمعة في مستشفى باريس بعد دخوله في غيبوبة إثر تلقيه صعقات بمسدس كهربائي من طرف الشرطة في الضاحية الشمالية للعاصمة باريس.
وذكرت "لوفيغارو" أن "الرجل البالغ من العمر 30 عاما توفي يوم الجمعة 5 يناير صباحا في مستشفى باريس حيث تم إدخاله يوم الخميس، بعد تلقيه عشرات الصدمات من مسدس نبض كهربائي أثناء اعتقاله من قبل الشرطة في مدينة مونفرماي بإقليم سين سان دوني".
وأوضحت أنه "وفقا لمصدر مقرب من القضية، تدخل 18 شرطيا من فرقة مكافحة الجريمة بعد اتصال من أحد المحلات بالرقم 17، واشتكى من تهديدات وعدوانية الرجل، ليتم اكتشاف أنه مستهلك للكحول".
وأضافت: "استخدمت فرقة مكافحة الجريمة القوة مع الرجل بعد مشاحنات كلامية وتم صعقه بمسدس كهربائي ليتم نقله إلى المستشفى في حالة غيبوبة".
ووفقا للادعاء العام "استخدم ستة مسؤولين، من بين الـ 18 الذين تدخلوا، مسدس الصعق الكهربائي وتم إطلاق نحو 12 صعقة كهربائية، وتعرض لسكتتين قلبيتين، قبل أن يدخل المستشفى في غيبوبة، كما لوحظت السكتة القلبية أثناء تواجد الرجل في سيارة الإطفاء التي اعتنت به، بعد الاعتقال خلال ليل الأربعاء إلى الخميس".
وأشارت وسائل إعلام فرنسية أن "التحقيقات لا تزال جارية وسيتم تشريح الجثة يوم الاثنين، في حين لم يتم بعد إجراء مقابلات مع ضباط الشرطة ويجرى فحص المراقبة بالفيديو أثناء الاعتقال".