بين التكريم والتوعُّد لأبناء صهيون
في وداع الذين ارتقوا.. المقاومة الإسلامية حماس تنعي شهدائها في بيان رسمي
لم يكُن هناك أقدس ولا أعلى من كلام الله عزَّ وجلَّ في مثل هذه الحالة، بيان حركة المقاومة الإسلامية حماس كان واضحًا ومعبِّرًا عن أبنائها الذين استشهدوًا بيد العدو الغادر: مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَال صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلا". فالبيان الصادر بمثابة رسالة للكيان الصهيوني، وإنذاروتحذير بأنَّ ما حدث له ثمن.
حماس تودع أبناءها
في وداع الذين ارتقوا.. المقاومة الإسلامية حماس تنعي شهدائها في بيان رسمي.. وتودِّع حركة المقاومة الإسلامية حماس أبنائها الذيت قُتلوا غيلةً على يد أبناء الكيان الصهيوني، ببيان تصف فيه كل معاني الفخر والاعتزاز، بمن وضفته الأُخوة والقادة القسَّاميين.
ومن المعروف أنَّ حركة المقاومة حماس، حركة إسلامية تولت الدفاع عن أرض غزة وفلسطين، بجناحيها السياسي من جهة المتثل في ذاتها، والآخر العسكري والمتمثل في كتائب الشهيد عزِّ الدين القسَّام، والتي تعد أكبر الفصائل المقاومة على الأراضي الفلسطينية المُغتصبة.
أسماء الشهداء كما ورد في بيان حماس
نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس عددًا من الشهداء الذين تم استهدافهم، مساء الثلاثاء الموافق 3 يناير 2024، والذي جاء اسمهم على الترتيب، كما يلي:
- الشهيد الشيخ صالح العاروري وكنيته "أبو محمَّد"، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائد الحركة في الضفة الغربية.
- الشهيد القائد القسامي سمير فندي وكنيته "أبو عامر"
- الشهيد القائد القسامي عزام الأقرع وكنيته "أبو عمَّار"
في وداع الذين ارتقوا.. المقاومة الإسلامية حماس تنعي شهدائها في بيان رسمي.. واستكمل بيان حماس نعيه عددًا من المستهدفين الذين استشهدوا على يد الكيان العدو، وهم كوادر وأبناء الحركة، شملت الأسماء التالية:
- الشهيد محمود زكي شاهين.
- الشهيد محمد بشاشة.
- الشهيد محمد الريس.
- الشهيد أحمد حمود.
أهم رسائل بيان حماس
الرسالة الأولى: تحذير من توسيع دائرة العدوان الصهيوني على الشعب والأمة
رسائل بيان حماس.. شمل بيان حركة المقاومة الإسلامية حماس عددًا من الرسائل الهامة التي تؤكِّد موقف الحركة من اغيال رجالها، غرباء في الأراضي اللبنانية، على يد الكيان الصهيويني. فتؤكّد أنَّ اغتيال الاحتلال الصهيوني القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا. ويتحمّل مسؤولية تداعياته الاحتلال الصهيوني النازي، ولن يُفلحح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة.
الرسالة الثانية: دماء صالح العاروري دماء شهداء غزة
في وداع الذين ارتقوا.. المقاومة الإسلامية حماس تنعي شهدائها في بيان رسمي.. لقد امتزجت الدماء الطاهرة للقائد الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى.
لقد مضى القائد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه إلى ربّهم شهداء، بعد حياة حافلة بالتضحية والجهاد والمقاومة والعمل من أجل فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ونالوا أسمى أمانيهم على درب ذات الشوكة، وتركوا من خلفهم رجالًا أشدّاء يحملون الرّاية من بعدهم، ويكملون المسيرة، دفاعًا عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا حتى التحرير والعودة بإذن الله.
الرسالة الثالثة: صلابة وعزيمة لا تلين
رسائل بيان حماس أكدت حماس أن الحركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبدًا وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، مضيفة: "هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصرارًا".