"الأسوأ في تاريخ مصر".. حزب المحافظين يطالب بإقالة حكومة مدبولي
طالب حزب المحافظين، بإقالة حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، وذلك على خلفية الزيادات الجديدة التي أقرتها الحكومة اليومين الماضيين، قائلًا: حكومة مدبولى من أسـوأ الحكومات فى تاريخ مصر قياسا إلى مستويات التضخم، وانخفاض قيمة العملة، وانتشار الفقر بين المواطنين.
وقال الحزب في بيانه الصادر عنه، تولت حكومة مدبولى الحكم فى 7 يونيو 2018، كان جرام الذهب 21 قيمته 630 جنيه، اليوم يسجل 3200 جنيه، وكان سعر طن الحديد 12750 جنيه، أما اليوم 42 ألف جنيه، وكان سعر لتر اللبن 10 جنيهات واليوم 50 جنيه، وسعر الدولار 17.9 واليوم 55 جنيه، لافتًا إلى أن متوسط معدل التضخم فى عهد حكومة مصطفى مدبولى تعدى 350%، وبهذا تكون أسـوأ الحكومات أداءًا فى تاريخ مصر.
وتابع: ورغم إنه ا كانت أسوأ الحكومات فى تاريخ مصر، إلا أنها بعد حوالى 6 سنوات تعتبر من أطول الحكومات بقاءا فى السلطة، موضحًا، تمثل أركان فشل حكومة مدبولي في:
أولا: مستويات تضخم قياسية غير مسبوقة وارتفاع مضاعف لجميع الأسعار بشكل لا يتحمله المواطن.
ثانيا: التوسع في الاقتراض الغير مدروس ما تسبب بشكل رئيسي في زيادة الضغط على سعر الصرف وتفاقم أزمة العـجز الدولاري، وهو ما يهدد بعصف للاقتصاد المصري.
ثالثا: العجز عن الاستثمار وتحقيق خطوات ملموسة في سد الفجوة الصناعية والاستثمارية، وهما أساس حل المشـكلة الاقتصادية.
رابعا: سد عجـز الميزانية من خلال فرض ضرائب متتابعة ورفع أسعار الرسوم والخدمات وتصدير الفشل لكاهل المواطن المثقل بالأعباء نتيجة فشــل السياسات الاقتصادية خلال الأعوام الماضية.
خامسا: تهديد الأمن القومي نتيجة المخاطرة بالأمن الاجتماعي للمواطن نتيجة عجزه عن تحمل أعباء التضخم وارتفاع الأسعار بشكل لا يتناسب مع الدخل خاصة مع الانكماش الاقتصادي الغير مسبوق بسبب فشل الحكومة وغياب شبكة الأمن الاجتماعي التي تحمي المجتمع من انعكاسات الفـشل الاقتصادي.
واختتم الحزب بيانه، بناءا عليه نطالب بإقالة الحكومة في أسرع وقت قبل انفجار الأزمـة ونحـذر منها، ونطالب بتشكيل حكومة كفاءات اقتصادية بأسرع وقت مع إعطاءها صلاحيات مطلقة لحل الأزمة وإطلاق مبادرة تجمع كل رجال الأعمال والصناعة والاستثمار ودعمهم لسرعة انجاز المشروعات المتوقفة التي تسهم في حل الازمة الاقتصادية، ونحن على استعداد كامل لتقديم جميع أشكال الدعم المطلوب، مضيفًا: "الوطن والمواطن لا يتحمل الانتظار".