ضغط الدم
ما هي أسباب رفع ضغط الدم؟.. تعرف عليها
ما هي أسباب رفع ضغط الدم؟.. تعرف عليها.. يعتبر ضغط الدم مؤشرًا هامًا لصحة الإنسان، حيث يقيس الضغط الذي يُضرب بوحدة مليمتر الزئبق (mmHg) ويُعبر عن قوة دفع الدم على جدران الأوعية الدموية، ويتألف الضغط من ضغط الانقباض (الضغط الأعلى) وضغط الانبساط (الضغط الأدنى)، ويُقاس الضغط بشكل عادة بوحدتين، على سبيل المثال 120/80 mmHg.
وتعد القراءات الطبية الطبيعية لضغط الدم تتراوح بين 90/60 mmHg إلى 120/80 mmHg، وأي قراءات تزيد عن هذا النطاق قد تُعتبر مؤشرًا على ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع الضغط)، وقد يكون له تأثيرات صحية خطيرة.
أسباب ارتفاع ضغط الدم تشمل التغيرات في نمط الحياة، مثل التغذية غير السليمة والنشاط البدني الضعيف، بالإضافة إلى العوامل الوراثية والعوامل البيئية. يمكن أن يزيد ارتفاع ضغط الدم من مخاطر الأمراض القلبية والسكتات الدماغية.
للتحكم في ضغط الدم، يُنصح باتباع نمط حياة صحي، يشمل الحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتقليل تناول الصوديوم في الطعام، والامتناع عن التدخين. في بعض الحالات، قد يكون العلاج الدوائي ضروري.
ويجب على الأفراد مراقبة ضغط الدم بانتظام والتشاور مع الطبيب لتحديد الخطوات الأمثل للحفاظ على ضغط الدم في الحدود الطبيعية، مما يسهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
ارتفاع ضغط الدم
1- أسباب:
- عوامل وراثية.
- ارتفاع الوزن والسمنة.
- نمط حياة غير صحي.
- التوتر والضغوط النفسية.
- التدخين واستهلاك كميات كبيرة من الكافيين.
2- تأثيرات صحية:
- زيادة خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية.
- تأثير على الكلى والعيون.
- يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الشرايين.
3- إدارة:
- تغيير نمط الحياة: تحسين النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية.
- الحد من الصوديوم في الطعام.
- الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
انخفاض ضغط الدم:
1- أسباب:
- فقدان الدم نتيجة للإصابة أو النزيف.
- انخفاض حجم الدم أو تراجع وظائف القلب.
- الوقوف الطويل أو التغييرات الحادة في وضعية الجسم.
- بعض الحالات الصحية مثل انخفاض السكر في الدم.
2- تأثيرات صحية:
- الدوخة والإغماء.
- ضعف وتعب.
- صعوبة في التركيز والتفكير.
3- إدارة:
- زيادة استهلاك السوائل.
- تناول وجبات صغيرة ومتعددة.
- تجنب الوقوف الطويل والتغييرات السريعة في الوضع.
في كلا الحالتين، يُفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة الصحية وتوجيه العلاج المناسب، سواء كان ذلك عبر تغييرات في نمط الحياة أو استخدام الأدوية إذا لزم الأمر.