"بايدن يتغاضى عن فظائع إسرائيل بغزة".. مسؤول كبير يستقيل
بعد تغيير سياسة الدعم لإسرائيل التي اعتمدها الرئيس الأميركي جو بايدن، شهدت داخل الحزب الديمقراطي انقسامات وانتقادات، حيث أدت إلى استقالة مسؤول تعليمي كبير في إدارة بايدن.
تاريخ الاستقالة يعكس تصاعد التوتر قبيل انتخابات عام 2024، حيث أعرب المسؤول عن استيائه من فشل الإدارة في حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة من الهجمات الإسرائيلية.
وجه طارق حبش، مستشار السياسات في وزارة التعليم التابعة لإدارة بايدن، رسالة إلى وزير التعليم ميغيل كاردونا، أعرب فيها عن اعتراضه على تجاهل الإدارة للأحداث الجارية في غزة.
ووصف حبش الحملة الإسرائيلية بأنها حملة إبادة جماعية، وقال إن جهود بايدن لكبح جماح إسرائيل فشلت في منع كارثة إنسانية في غزة.
الرسالة أشارت أيضًا إلى شكوك بايدن حول أعداد القتلى في غزة، حيث نفى وجود ضحايا فلسطينيين، مما أدى إلى انزعاج حاد داخل الإدارة وتسارعت الاستقالات، بما في ذلك من موظفين بارزين في وزارتي الخارجية والتعليم.
تعكس هذه الاستقالات الانتقادات المتزايدة داخل البيت الأبيض بسبب سياسة بايدن تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
يظهر القلق من الضحايا المدنية والدعوات إلى وقف إطلاق النار وسط توترات تستمر في النقاش حول كيفية التعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة وما بعد الحرب في المنطقة.