تراجع فائض الميزان التجاري القطري "أدني مستوي في عامين ونصف" (خبير وضح)
أفادت بيانات رسمية بتراجع الفائض في الميزان التجاري السلعي لدولة قطر بنسبة 36.3% على أساس سنوي، حيث وصل إلى 16.7 مليار ريال في نوفمبر 2023، وفقًا لجهاز التخطيط والإحصاء القطري.
وأشار البيان إلى تناقص قيمة الصادرات بنسبة 28.6%، حيث بلغت نحو 26.5 مليار ريال في نوفمبر 2023، فيما انخفضت قيمة الواردات السلعية بنسبة 10.1%، ووصلت إلى 9.8 مليار ريال.
وتراجعت قيمة صادرات الغازات النفطية والهيدروكربونات الغازية الأخرى بنسبة 32.6%، مع تصدر الصين لأسواق الصادرات بنسبة 20.4%، تلتها الهند واليابان.
الصين في المرتبة الأولي للواردات
على الجانب الآخر، احتلت الصين المرتبة الأولى في قائمة دول المنشأ للواردات القطرية، حيث بلغت قيمة الواردات منها 1.51 مليار ريال، ما يعادل 15.4% من إجمالي الواردات السلعية القطرية في نوفمبر 2023.
انخفاض الفائض التجاري لقطر لأدنى مستوى في عامين ونصف
وعلي هذا الصعيد، قال الخبير الاقتصادي، الدكتور عبدالرحمن طه، إن الفائض التجاري في قطر قد انخفض إلى أدنى مستوى له في عامين ونصف، حيث سجل تراجعًا بنسبة 36.3% على أساس سنوي، ووصل إلى 16.7 مليار ريال قطري في نوفمبر 2023. وأرجع طه هذا التراجع إلى انخفاض معدلات النمو العالمية، وأشار إلى انخفاض ملحوظ في صادرات الغاز والبترول بنسبة -32.6%.
وأكد طه أن قطر اتجهت نحو الأسواق في الشرق، حيث انخرطت الصين والهند واليابان باستحواذ نسب كبيرة من إجمالي المبيعات. وأضاف أن هذا التحول ساهم في انخفاض الصادرات بنسبة 28.6%، لتصل إلى 26.5 مليار ريال قطري، وهو أدنى مستوى لها خلال 29 شهرًا.
وفي السياق نفسه، أشار الخبير إلى تراجع الواردات بنسبة 10.1%، حيث بلغت 9.8 مليار ريال قطري، وشهدت انخفاضًا ملحوظًا في مشتريات الأجهزة الكهربائية والسيارات.
وأشار إلى أن الصين والولايات المتحدة وإيطاليا حصلت على أعلى حصص من الواردات.
انخفاض الفائض التجاري في قطر
بهذا، يُلاحظ انخفاض الفائض التجاري في قطر بشكل ملموس، حيث بلغ 16.7 مليار ريال قطري في نوفمبر 2023، مقارنةً بـ 26.2 مليار ريال قطري في نفس الشهر من العام السابق، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2021.
