لحظة اغتيال صالح العاروري القيادي بحماس في بيروت (فيديو)
تداول رواد مواقع التواصل الأجتماعي فيديو يظهر لحظة اغتيال صالح العاروري، القيادي في حركة حماس، في بيروت.
أغتيال العاروري
تم قتل العاروري واثنين من القادة الآخرين في قصف إسرائيلي استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي منطقة تُعتبر معقلًا لحزب الله، وأكدت حماس هذه الأنباء.
ضحايا الأنفجار في بيروت
ووفقًا للوكالة اللبنانية للأنباء، أسفرت الضربة التي نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية واستهدفت مكتبًا تابعًا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 11 آخرين.
يعتبر العاروري أحد مؤسسي كتائب "عز الدين القسام" وقد أمضى سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية قبل أن يتم الإفراج عنه في عام 2010، وتم نفيه من الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل.
يقيم العاروري وعدد آخر من قادة حركة حماس في لبنان، وفي أكتوبر، دمّر الجيش الإسرائيلي منزله في قرية عارورة في الضفة الغربية المحتلة.
رأى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن قصف إسرائيل لمكتب حماس هو "توريط" للبنان في الحرب، وطلب من وزير الخارجية عبد الله أبو حبيب تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي.
تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلًا شبه يوميًا للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، الموالي لإيران والداعم لحماس، مما يثير المخاوف من تصاعد الحرب.
وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية "عملية الاغتيال" التي أودت بحياة العاروري، ووصفها بأنها "جريمة تكشف عن هوية مرتكبيها"، وحذر من المخاطر والتداعيات التي قد تنجم عن تلك الجريمة.
واستمر الجيش الإسرائيلي في عملياته في قطاع غزة، حيث استهدف مناطق مختلفة في شمال القطاع وجنوبه ووسطه خلال الساعات الماضية، مما أسفر عن مزيد من القتلى والجرحى.
بسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي يترافق منذ 27 أكتوبر مع هجوم بري واسع،تسبب الهجوم في مقتل 22،185 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لأحدث أرقام وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
ضحايا الحرب علي غزة
وأعلنت الوزارة يوم الثلاثاء أن 57،035 شخصًا أصيبوا منذ بدء الحرب، وفي الوقت الحالي، أصبح معظم المستشفيات في غزة إما خارج الخدمة أو تضررت ومكتظة بالنازحين.
ووفقًا لوكالة فرانس برس، قتل نحو 1،140 شخصًا، معظمهم من المدنيين في إسرائيل، نتيجة لهجمات حماس.