اغتيال صالح العاروري
عاجل _«بعد اغتيال صالح العاروري » أول رد فعل من حزب الله وكتائب القسام ( التفاصيل الكاملة)
عاجل _«بعد اغتيال صالح العاروري » أول رد فعل من حزب الله وكتائب القسام ( التفاصيل الكاملة).. استهدفت طائرة إسرائيلية مسيرة مكتبًا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أسفر عن استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري واثنين من قادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس ووفقًا للتقارير، استهدفت الطائرة المسيرة مكتبًا تابعًا لحركة حماس في منطقة المشرفية بالضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان العاروري ورفاقه يعقدون اجتماعًا. أدى الهجوم إلى استشهاد العاروري واثنين من قادة كتائب القسام، وإصابة آخرين.
رد فعل حزب الله على اغتيال صالح العاروري
في خطوة متوقعة، أعلن حزب الله اللبناني أنه سيرد على اغتيال صالح العاروري، القيادي في حركة حماس، الذي استهدفته غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت.
قال النائب في حزب الله اللبناني حسين جشى إن رد الحزب "محسوم"، مؤكدًا أن "الأمور تقدّر بقدرها".
وتابع جشى أن الحزب لا يزال يحاول إبقاء الأمور ضمن قواعد الاشتباك، لكن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على توسيع المشاكل.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أكد في وقت سابق أن أي استهداف لأي شخصية في لبنان مهما كانت جنسيتها سيتم الرد عليها بقوة.
تأتي هذه التصريحات في ظل التوتر المتصاعد بين حزب الله وإسرائيل، والذي تصاعد بعد استهداف حزب الله لموقع إسرائيلي في الجولان السوري في وقت سابق من هذا الشهر.
من المتوقع أن يكون رد حزب الله على اغتيال صالح العاروري عسكريًا، حيث يمتلك الحزب ترسانة عسكرية ضخمة، ويتمتع بقدرات عالية في مجال الصواريخ والقذائف.
ويرى مراقبون أن رد حزب الله سيكون له تداعيات كبيرة على المنطقة، حيث من المتوقع أن يؤدي إلى تصعيد جديد في الصراع بين حزب الله وإسرائيل.
وحتى الآن، لم يعلن حزب الله بشكل رسمي عن طبيعة ردوده على اغتيال صالح العاروري، لكن من المرجح أن يكون ردًا قويًا.
رد فعل حماس على اغتيال قائدها
نددت حركة حماس بالعملية، ووصفتها بأنها "عملية اغتيال جبانة من العدو الصهيوني"
و أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، أن عمليات الاغتيال الإسرائيلية الجبانة ضد قيادات ورموز الشعب الفلسطيني، لن تنجح في كسر إرادته وصبره، أو وقف مقاومته الباسلة. كما أنها تؤكد مجددًا فشل الاحتلال في تحقيق أي من أهدافه العدوانية في قطاع غزة.
من هو صالح العاروري؟
ولد صالح العاروري في عام 1966 في بلدة عارورة بالضفة الغربية. درس الشريعة الإسلامية في جامعة الخليل، ونشط في حركة حماس منذ شبابه.
يعد العاروري من مؤسسي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. شارك في قيادة الحركة خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وكان أحد مهندسي عملية خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عام 2006.
اعتقل العاروري عدة مرات من قبل السلطات الإسرائيلية، وقضى أكثر من 15 عامًا في السجون الإسرائيلية. أُفرج عنه في عام 2010، لكنه أُبعد إلى سوريا بعد ثلاثة أشهر.
بعد عودته من سوريا في عام 2013، تم انتخاب العاروري عضوًا في المكتب السياسي لحركة حماس. في عام 2017، تم انتخابه نائبًا لرئيس المكتب السياسي للحركة.